بالقلم الشفيف
٣٠ سنة ما حصل ركبت عداد كهربة في بيتك ..؟؟؟ … لو قلت لا طبعا دي مقولة كاذبة … *كضاااابة… !!* اكيد في الفترة دي ركبت كذا عداد خلال التلاتين سنة دي .. أها مدير الكهرباء كان الشهيد د. محمود شريف..و وزير الطاقة كان عوض الجاز و مدير وحدة تنفيذ السدود أسامة عبدالله و ديل من كبار الكيزان ..!!
الجيش جيش كيزان و ما بنقاتل معاهو و لا بنساندو .. هذه المقولة مقولة كاذبة *(( كضاااابة))..!!* عسكري الجيش موظف دولة زيك أيا كان حزبو و هو يؤدي مهام وطنية و رسمية ..
تلاتين سنة ما حصل وثقت ورق و شهادات للسفر ؟؟
أها وزير الخارجية كان غندور رئيس الكيزان السابق عديييييل كدا .. و قبلو كان على كرتي رئيس المؤتمر الوطني لي هسة .. و قبلهم كان على عثمان محمد طه ((شخشيا)).. !!!
تلاتين سنة ما حصل طلعت جواز و لا رخصة عربة أو رخصة قيادة و لا بطاقة قومية و لا رقم وطني ؟؟؟.. أها وزير الداخلية كان إبراهيم محمود و قبلو عبد الرحيم محمد حسين (( فردة بشة عديييل 😁))..
تلاتين سنة ما حصل ولدك و لا بتك و لا قرايبك قروا في جامعات حكومية سودانية .. ؟؟ أها وزير التعليم العالي كان إبراهيم أحمد عمر نائب الترابي عديييل .. ياخي محمد ناجي الأصم البقيف يقول في التلفزيون نعتذر للعالم عن غياب السودان عن ركب الحضارة الإنسانية ثلاثين عاما .. هو زاااتو خريج جامعة كردفان العملوها الكيزان و أنشأوها من العدم .. الأصم قال بيعتذر للعالم عن غياب السودان عن ركب الحضارة الإنسانية بينما شهاداته التي يتكئ عليها تقهقه من خلفه و تقول للعالم بأن الأصم نفسه هو أحد أبناء السودان البررة .. الذين قدمتهم حكومة الإنقاذ لركب الحضارة الإنسانية .. !!!
تلاتين سنة ما حصل عديت بي كوبري الفتيحاب و لا سوبا و لا كبري الحلفايا .. اها ديل عملوهم الكيزان كان تحلف منهم و تعدي بي كوبري الحديد و لا كبري امدرمان القديم
تلاتين سنة ما حصل اتعالجت في مستشفى او مركز صحي حكومي خاص أو طعمت أطفالك أو طلعت كرت الحمى الصفراء..؟؟ أها وزير الصحة كان د. مأمون حميدة كوز و قبلو احمد بلال إتحادي ديمقراطي و تابيتا بطرس حركة شعبية و أبوقردة من حركات دارفور و د.أكرم من قحت .. أها الصحة دي بالذات كشكول أحزاب عدييييل نخلي اطفالنا يموتوا بالمرض و عدم التطعيم عشان وزير الصحة ينتمي لهذا الحزب أو ذاك …؟؟ ..!!
و نحن كأطباء عملنا مع مأمون حميدة في مكافحة التبغ و مع اكرم في جهوده الجبارة في مكافحة الكورونا و نعمل الآن مع وزير الصحة الحالي في مكافحة المخدرات…
مافي حاجة إسمها جيش كيزان و وزارة كيزان أو قحاتة .. في وزارات خدمية و في وزارات سيادية و غيرها و كل من بها موظفون يؤدون واجبهم المهني بغض النظر عن قيادة هذه الوزارات التي قد تتغير في أي لحظة …
فلنرك التفاهات و لنتحد ضد الخطر الداهم الذي يهدد بلادنا في وجودها ..
و ..
تصبحون على وطن …
*كتبه بإخلاص:* *محبكم الفقير لله:*
*د /محمد صالح الشيخابي..*
