منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: *إلى الخائن اللواء ركن خالد نور الدائم .. براءةٌ من الدفعة وبراءةٌ من القوات المسلحة*

0

نُشرت صور للقاء حميدتي (البديل) بالمبعوث الأممي للسودان رمضان العمامرة بالعاصمة اليوغندية كمبالا التي لا تزال تكيد للسودان كيد إخوة يوسف وقد كانت أول عاصمة تدّشن ظهور (البديل) عبر لقائه الرئيس اليوغندي يوري كاقوتا موسيفيني.. لكن ما لفت النظر في الصور ظهور اللواء الركن خالد نور الدائم عمر الدفعة 37 كلية حربية .. دفعة وابن سرية واحدة بكل أسفِ أسيفِ ووجه كسيفِ ومبلغ الأسف ومبتدأه وخبره أنه ضمن الدفعة 37 هذه الكوكبة الخيّرة النيّرة من أبناء السودان (الغبش المساكين).. المتشبعون بحبهم تراب هذا الوطن والمتسربلون الكاكي عشقاً أبدياً وغراماً سرمدياً وإن ترجلّوا عن صهوة الجواد.. فحُقّ لنا أن نأسف وحُقّ لنا أن نتحسّر حيث أنه لا يمكن أن يكون بين ظهرانينا من يبدّل ولاءً بولاء ويحنث بقسم ويتخندق مع من قتل ونهب وانتهك واغتصب.. لا يمكن أن يكون بيننا من يتصف بخيانة هذه المؤسسة التي ندين لها بالكثير فيمالي عدوها بائعاً تاريخه بثمن بخسٍ مهما كانت المغريات والمبالغ (الدولارية الإماراتية).. لكن يبدو أنه استثناءً فقد عُرف عنه أنه انتمى ردحاً من الزمان لليسار مفتتناً بأفكاره في مدرسة بحري الحكومية لكن ما عرف عنه لاحقاً وقد كان يخفيه عن الكثيرين أنه (رجل مصلحة).. يقدّم مصلحته على كل شيء ويسعى لتحقيقها ولو على أكتاف الآخرين.. لذا استمر في الدعم الصريع منذ إلحاقه في العام 2013م فوجد البيئة التي يمارس فيها (مصالحه) مع قيادات المليشيا الخلا خاصة الهالك حميدتي.. الذي يبدو أنه عرف فيه خصلة (المصلحة) هذه فتمسّك به وأغدق عليه الكثير من الأموال والامتيازات وغير قليل من التسفار الخارجي حيث كان يشغل مسؤول الإمداد بقيادة الدعم الصريع.. وله الفضل في تزويد المليشيا بكل ما يريد قائدها من ذخائر بمختلف العيارات ومركبات قتالية ومدفعيات هذه التي قتلت المدنيين قبل العسكريين ودمرت البنى التحتية وأحرقت الخرطوم حريقاً غير مسبوق.. عند انطلاق الرصاصة الأولى كان خالد بالصين في مهمة لشراء معدات وشاع أنه وصل القاهرة ولكن هذا لم يكن صحيحاً والواضح والصحيح انه تحرك من الصين إلى دبي في معية المقدم محمد المهدي الدفعة 53.. لم يبلغ ولم يتواصل مع القوات المسلحة سراً ولا جهراً.. ليظهر مع حميدتي البديل في كمبالا

لكن لن يزيد هؤلاء إلا خبالاً وهزيمةً على هزيمة وانكساراً على انكسار.. فالمليشيا وداعميها ومناصريها يبحثون الآن عن طوق نجاة للحفاظ على ما تبقى من ركام مملكة آل دقلو .. لذا نشطوا سياسياً خلف دعاوى السلام الكذوب..
لا أملك إلا أن أقول لهذا الخائن الرخيص ما يلي:
لقد ارتقيت مرتقى صعباً وأنت في هذه الرتبة التي منحتك لها القوات المسلحة التي تنكرت لها وأنت في هذا المرحلة العمرية التي لا تحتمل المغامرات ولا (القفزات) في الظلام..
ظهورك مع قائدك الذي (اشتراك) هو وكفيله أسقطك من كشوفات الدفعة 37 تماماً فنحن في الدفعة منك براء براءة أب الأنبياء الخليل إبراهيم عليه السلام من أبيه.. فظهورك يعني أنك (دعّامي) بامتياز وتخضع (لتاجر الحمير) هذا وتعتبره قائداً لك ..
يعني أنك موافق لهؤلاء وهم يقتلون أخيك ودفعتك الشهيد ميرغني حسن في عقر داره وأمام أسرته.. ميرغني الذي عملت معه بالعمليات الحربية فترة ليست بالقصيرة..
يعني أنك فرح باقتياد المليشيا للدفعة ربيع موسى بنيالا واعتقاله منذ بدء هذه الحرب ولم تكلّف نفسك أن تقوم بدور الوسيط لتخفّف من وطأة الاعتقال أو تكون رسولاً تحمل الأطمئنان لأسرته وأبنائه بحكم موقعك..
يعني أنك مقرٌّ لهؤلاء الأوباش وهم يقتادون دفعتك نصر الدين النويري من منزله بأم درمان حيث المعتقلات بلا جريرة ولا يعلم أحيّ هو أم ميّت..
يعني أنك فرح جداً باعتقال دفعتك محمد يس من منزله بالبشاقرة دون غيره من الضباط ولم تعر الأمر اهتماماً لتخذّل عن دفعتك على الأقل ناهيك عن أن تخذّل عن كل الجيش وتكون صوت عقل في لحظات جنون العظمة وجنو السلطة..
يعني أنك مقر لاجتياح منازل أهلك وجيرانك في أحياء بحري القديمة في الشعبية والمزاد وحلة حمد وحلة خوجلي والأملاك وشمبات..
يعني أن حريق السودان الذي ارتكبته هذه العصابة الإجرامية لا يهمك ولا مانع لديك أن يكون لك قسمٌ وسهمٌ فيه..
يعني أن مقر لنهج الاغتصابات والاغتيالات وسقوط أرتال الشهداء من الضباط والصف والجنود إخوانك الذين كنت معهم قرابة الأربعين عاماً .. بعتها لترتمي في أحضان الخونة والمرتزقة لتصبح الأبشع جرماً والأشنع جريرةً..
إن كانت الدفعة 37 منك براء فإن القوات المسلحة الباسلة منك براء كذلك.. لن تثنيها خيانتك عن المضي في تطهير السودان من هؤلاء المرتزقة الغزاة وإن طال الزمن ..
ستمضي في قتالها المقدّس إلى نهاياته خلفها كل شعب السودان الصابر الصامد.. وهو واثقٌ بأن النصر حليفه بحول الله وقوته ويومها أنك لن تهنأ بتسلّم منصب وزير دفاع أو رئيس أركان في دولة آل دقلو التي غربت شمسها قبل أن تشرق ..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

*اللواء الركن* (م) *أسامة محمد أحمد عبد السلام*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.