منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفريق ركن المعز العتبانى يكتب: *لاتفريط ولا طيبه بعد اليوم*

0

عرف السودانيون من زمان بعيد بصفة الطيبة قالها المصريون والخليجيون خاصة السعوديين وقالوها العراقيون عندما تطوع الشباب السودانيين للحرب مع العراق ضد إيران، وزمان قالها الإنجليز عندما كانوا مستعمرين السودان وخرجوا تاركين لنا وطننا بأسهل الطرق كما لم يتعودوا بالصين والهند والباكستان !!!
هذه الطيبة تشكلت معها صفات عظيمة كالكرم و الشهامة التى تظهر فى كل المناسبات و الأعياد وخصوصا” بالشهر العظيم رمضان المبارك !!
لكن للأسف هذه الطيبة جرجرت علينا جميع الصفات الذميمة كالتفريط و التهاون و اللامبالاه وعدم الإكتراث و إنعدام الحرص التى إندرجت على الأداء الحكومى والإستخبارى فعمت الرشاوى وأصبح لكل مسؤول يأتى ثمنه فيدفع له فيخون الوطن والشعب وحتى الأهل و الأقارب و الأصدقاء و الزملاء ثم تحولت كل تلك الصفات للخيانة والغدر !!!
هذه الطيبة التى تحولت للتفريط فى الوطن جعلتنا نثق فى الخونة والحرامية و العملاء حتى حكمنا الملحدون من الحرية و التغيير فنادوا بالمثلية وإنتشار البارات والرزيلة والتبرج ونادوا بكراهية الشعب لجيشه فنما الدعم السريع وتشعب وتشبع وتحالف الشواطين كلهم للإستيلاء على الوطن بعد تدميره !!!
سيعلن الإنتصار قريبا” على التمرد وإنتهاء الخيانات والعمالة وسيحاكم كل الخونة والإنتقام من كل من تسبب فى هذه الحرب وسنضع القوانيين الكفيلة بصيانة الوطن وأمنه وعدم تعرضه لاحقا” لأى مؤامرات أو مكائد أو مخططات !!!!!
لا طيبة بعد اليوم
لا تفريط بعد اليوم
دولة بوليسية عسكرية كاربة تحاكم كل المرتشيين والخونة والعملاء وتلاحقهم إذا كانوا خارج البلاد وتراقب كل مسؤول وتضع القوانين التى لا تسمح لأى مسؤول أن يكون له ثمن يتم شراؤه به لا تسمح بسوء الأداء لا ترضى إلا بالتميز و تجويد الأداء !!
خيانة الوطن والعمالة هى جريمة الخيانة العظمى وتخريب الأمن القومى للبلاد يحاكم بها بخلع الجنسية و الإعدام !!
لا تهاون و لا تفريط بعد اليوم فى السيادة الوطنية و الأمن القومى وعظمة البلاد و القوات المسلحة !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.