منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *(كضب بدون بُرَّاق)!.*

0

———
حميدتي مثال حي لـ(الذي بلقي بالكلمة ولا يلقي لها بالاً)..
أكذب من كل ما ذكرته المكاتيب (مسيلمة،عرقوب وفرس الليل)..
لا يكاد (يرسي علي بر) بل هو غير مهتم..
وما بين (ما عندنا اي اتفاق مع البرهان، إستسلم استسلم، ما استسلم بنستلموا زيو وزي أي كلب) وما بين:
(البرهان ما داير الاتفاق)..
بين تصريحه الاول والاخير لم يتوقف عن إلقاء الأكاذيب وحشد المغالطات، في ذات الوقت الذي انخرطت فيه قواته في تنزيل كل بطش وعنف وقهر علي نطاق واسع وغير مسبوق…
ما فعلته المليشيا شديد القبح والفجور والدلائل عليه لا تحتاج لحجج وبرهائن ولا بينات وتقارير أممية، لكنه مع ذلك لا يتورع عن القول بإنه برئ من كل اتهام وان قواته تحمل في رحالها الأمن والامان والسلم والسلام وأغصان الزيتون وعناقيد الديمقراطية..
فترنا من انتظار نهاية كابوس الكضاب حميدتي الجاثم فوقنا..
كان جادا حينما قال بـ(الكدايس) في(العمارات) إلا أنه لم يعرف ولم يحتط لليوم الثاني من اشتعال الحرب..
بدا أمرا لا يستطيع إكماله..
وتلك عادته التي يجيدها..
لا ينتظر الوقت اللازم لنسيان كذباته القديمة ولا بجتهد..
يكذب كما يتنفس بشهية مفتوحة وضمير ميت.. حميدتي إلا (يتكتف)..
أي حل آخر هو بمثابة البحث بعيدا عن موطن الداء..
(الراسو موجعو ويربطولو كراعو؟!)..
لن (نرتاح) إلا ان (انزاح) مصدر الألم وسببه!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.