منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ود البلد يكتب: *في لقاء المنامة نقول*

0

كلنا تعاملنا مع خبر المنامة من خلال النظر الى الجزء الفارغ من الكوب …
فالمشفقون كذبوا وتمسكوا بخبر يوسف عبد المنان والمتذبذبون ظلوا في محطة مزمل ابو القاسم بين مخون وبين مصدوم غير مصدق …

فالننظر الى النصف الملآن من الكوب عسانا نكون من الراسخين …
وقبل ما ننظر نتمعن في الحقائق التالية:
1/ المؤامرة كبيرة وخطوطها متشابكة واعدت سيناريوهاتها منذ وقت طويل واطراف ادارتها خارجية ومتعددة دولية واقليمية والحرب كشفت كل خيوطها.
2/ سيناريو المؤامرة بخطتين «أ» و«ب» … الخطة «أ» استلام السلطة في ساعات اما «ب» في حالة فشل الخطة «أ» من خلال المقاومة صناعة فوضى خلاقة تعيد الامور الى المشهد ما قبل الحرب واشكال الفوضى الخلاقة متعددة من حيث صناعة الفعل ورد الفعل وكلها تمت ممارسته…
3/ سيناريو اعادة المشهد لما قبل الحرب الضغط بالفوضى الخلاقة والتفاوض لعودة المشهد لما قبل الحرب.
4/ فشلت الخطة «أ» ونتيجة للمتغيرات في ارض الواقع جعلت موقف الجيش اقوى من موقف الدعم السريع وبالتالي مسار الخطة «ب» محاط بكثير من العقبات، ومن الصعب اجتيازها الا عبر متغيرات مستحيلة ولكن لا بديل لهم الا الاستمرار في هذا المسار …
5/ سعت المليشيا عبر حلفاءها واصدقائها الدولين والاقليمين الى التفاوض لتقليل الخسائر المستمرة في الميدانين العسكري والسياسي «لاحظ تعدد المنابر والمبادرات والجهد المبزول في ذلك من جناح المليشيا السياسي وشركاءها الاقليمين وحلفاءها واصدقاءها الدولين لا اظن ان هناك ازمة في العالم تعددت فيها المنابر والمبادرات مثل هذه الازمة وهذا ان دل يدل على الارتباك نتيجة الفشل والضعف والخزلان» ….
6/ اي نتيجة تفاوض دون العودة الى ما قبل 15 ابريل او المقاربة منه هو خسارة للخطة «ب» وبالتالي خسارة المليشيا وبكلفة مادية وزمنية عالية.
7/ الجيش موقفه قوي وصلب داخليا وخارجيا نتيجة المتغيرات في ارض الواقع في الميدان العسكري «رغم التمدد الواسع للمليشيا» وفي الميدان السياسي «رغم حجم التآمر الدولي».

من الحقائق اعلاه ماذا يضير الجيش اذا تماهى شكلا مع المفاوضات وعرض صلابة موقفه مضمونا فيها ….
جلوس كباشي او حتى البرهان والعطا مع المليشيا لن يغير من الواقع شيئا …

والواقع بل بس او استسلام المليشيا …
وقالها مساعد القائد العام قبل اسبوع؛ وكررها حاكم دارفور قبل يومين؛ ورددها نائب رئيس مجلس السيادة امس الاول؛ واعاد مضامينها حاكم اقليم الازرق امس في وداع الكتائب الخمس والمناط بها تحرير الجزيرة حتى سوبا ….
وبرضو تقول لي كباشي قعد مع “سيادتو” عبد الرحيم دقلو
ما يقعد المشكلة وين طالما
الواقع بل بس
فالنحافظ عليه بالثقة في انفسنا ووفي وحدتنا وفي قيادتنا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.