منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إسحق أحمد فضل الله يكتب: *ما يطلقه مزمل.. عن الكباشى والمفاوضات

0

آخر الليل

عباس…تقول وتسال عما يطلقه مزمل امس…عن الكباشى والمفاوضات…
وعن كذبنا والغزالة
وعن يوسف عبد المنان
وعما يجرى كافة
وعن رقيص الوقفة..
ونجيبك بهدوء
واحدة واحدة…
……
وعباس…
فى فيلم شهير ممثل نجم يزور المدينة وصبى من المعجبين به يريد الوصول اليه والصبى ينظر الى الزحام حول النجم ويعرف اتحالة الوصول…ويبتكر حيلة
الصبى يغمس نفسه كاملا فى المجارى….فى بركة من ابوال الناس وفضلاتهم ثم ياتى وهو من راسه الى قدميه مغطى بالغائط….والناس يبتعدون والصبى يصل الى ما يريد
مثلها تماما يغوص مزمل امس فى نوع من العفن ليصل الى ما يريد
……..
ومايريده هو…
امس وامس الاول..الجيش يسجل اعظم اعظم اعظم انتصار فى الحرب
والجنجويد( الامارات) كلهم يريد جذب النظر بعيدا عن الانتصار هذا…
وللفت النظر يطلقون اشاعة ان الكباشى يلقى التمرد فى البحرين و..تفاوض
….والناس الموجوعة تقرا الخبر وتجن من الغضب وتنسى الانتصار…ولفت النظر بعيدا عن الانتصار العظيم يتولى بعضه مزمل باطلاقه الاشاعة هذه…
ومزمل يصبح( والان) بين خيار الجهل…والخيانة
فالرجل ان قال انه يعرف ما يفعل سقط فى جريمة العمل مع الدعم لصرف النظر عن الانتصار
وان قال انه جاهل حكم على مهنيته بالاعدام فالرجل صحفى
……..
وعن المحادثات سرا او جهرا نقول
الاستاذ يوسف عبد المنان يقول ان كباشى / عن الاشاعة هذه/ يقول له
انا مرة عندهم مت..ومرة انا مصاب بالسرطان…والان انا اتفاوض من وراء الجيش…
يقول ان ما يشاع هو كذب…كذب
……..
وما يكذب الاشاعة وجذورها هو….
المفاوضات ان كانت والجيش مهزوم فتلك حجة تجعلها مفهومة…لكن الجيش الان فى قمة انتصاراته
والمحادثات ان كانت تخرج الدعم من بيوت الناس فانها لن تعيد للناس احبابهم الذين ذبحهم الدعم ولا هى تمسح الاذلال الهائل الذى انزله الدعم بهم ولا ولا
وكباشى والجيش كلهم يعلم هذا…ولا يفاوض
لكن الاشاعة هدفها لم يكن الغيرة على السودان
الاشاعة هدفها كان هو اطفاء وهج وفرحة الناس بانتصار الجيش
ومزمل ان كان يقصد هذا فهو خائن
وان كان يجهل فهو احمق…
…….
ومزمل حين نجيبه بان كباشى نفسه نفى الاشاعة( راجع موقع مراسى الشوق…ويوسف عبد المنان) حين نقول هذا يقود مزمل كورس لتكذيبنا…
ثم؟ ثم شىء يسقط فيه مزمل دون ان يشعر بانه يشهد على نفسه…
…….
مزمل…حين يجدنا امامه….ويجد انه لا يطيق الصراع مع هذا القلم المتمرس يطلق ( اشاعة الغزالة)
وحكاية الغزالة هى
فى منتصف ٢٠٢٠ حين يقوم هذا القلم بمضغ الشيوعيين يضع مكتب اعلامهم( باجتماع يخصص لهذا) يقرر هدم اسحق فضل الله…
وكتاب الشيوعى يطلقون كذبة تقول للناس ان اسحق فضل الله قال انه لما كان فى الجنوب كلمته غزالة….
والاشاعة بالطرق الدائم عليها بالاسلوب
الشيوعى المعروف ترسخ عند الناس
وعند التكرار نعلن ان
( اسحق فضل الله كتاباته كلها كلها موجودة فى الارشيف وغيره…واننا نخصص مائة الف جنيه جائزة لمن يقول فى مكان قال اسحق ان غزالة كلمته)
ونحن نعرف ان ( المزنوق) فى النقاش يلجا الى اى شىء يمكن ان يقود الانظار بعيدا عن ورطته…وان المزنوق يلجا الى مثل حكاية الغزالة…
( واسحق….فى دنيا الاكاذيب…يستطيع ان يشير الى ما يعرفه الناس من ان اشاعات تقول ان اسحق فضل معه جنية تاتيه بالاخبار و…)
…….
عباس
اخر ليلة السبت نتوقف عن الرد على مزمل ….نتوقف لاننا نحترم ذاتنا واننا لا ندخل فى مستقع الفضلات البشرية الذى دخل فيه مزمل…
و يبقى ان مزمل تبعه فى الدلوكة….دلوكة صرف النظر عن انتصار الجيش…يتبعه القروب الذى يكتب فيه….بينما الاخرون…ذهبوا للاحتفال بالجيش
وكل ميسر لما خلق له

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.