بادي يشيد بمواقف المجلس الأعلى للطرق الصوفية ودعم التعايش السلمي
أشاد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بمواقف المجلس الأعلى للطرق الصوفية وصادق إسهامه في الحفاظ على الإستقرار ودعم التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية بالإقليم.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بالوفد المشترك الذي ضم وفد رجالات الطرق الصوفية بمحافظة باو ووفد جمعية منطقة أبوقرن للكهرباء برئاسة المقدم عيسى تيران نائب رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بمناطق الإنقسنا، ذلك بحضور الأستاذ عبدالغني دقيس خليفة المحافظ برئاسة حكومة الإقليم والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة والأستاذ سامي الرشيد المير العام لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية.
أوضح المحافظ برئاسة حكومة الإقليم أن الوفد قدم التهنئة لحكومة الإقليم بالجهود المبذولة لدعم السلام والإستقرار والتعايش السلمي ودعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، موضحاً أن الوفد أكد إستعداد مكونات الطرق الصوفية وكامل إنحيازها لصف القوات المسلحة والمقاومة الشعبية.
وأضاف أن الوفد أشاد بجهود الحاكم وصادق حرصه على دعم التعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي تحت شعار: (كلنا أهل) مضيفاً أن الوفد أكد إستعداد الوفد لتوفير الجهد الشعبي للمساهمة في إدخال خدمات الكهرباء لمناطق أبوقرن.
وأبان أن الوفد دعا إلى أهمية الدعم الحكومي لإكمال مشروع الكهرباء بالمنطقة، مبيناً أن السيد الحاكم ثمن مواقف رجالات الطرق الصوفية والإدارة الأهلية في نشر قيم الدين الحنيف عبر المؤسسات الدعوية المختلفة، وأضاف أن الحاكم وجه بأهمية العمل على تعزيز دور المؤسسات الدعوية في المحافظة على القيم الإسلامية، مضيفاً أن السيد الحاكم أكد رعاية حكومة الإقليم لوضع الخطط الرامية لرعاية دور العبادة والمؤسسات الدعوية تمكيناً لها من القيام برسالتها عبر وزارة الرعاية الإجتماعية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية.
وأوضح أن الحاكم جدد إلتزام حكومة الإقليم بالوقوف خلف القوات المسلحة تحت شعار:(جيش واحد شعب واحد) دحراً لمليشيا التمرد بولايتي الخرطوم والجزيرة وكافة مسارح العمليات بالبلاد هذا وقد تم في اللقاء تكريم الحاكم.