منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د.عمر كابو يكتب : *أقلام حرة : رفضت أن تبيع تاريخها،، تسترق نفسها ارتزاقاً*…

0

د.عمر كابو يكتب :

*أقلام حرة : رفضت أن تبيع تاريخها،، تسترق نفسها ارتزاقاً*…

*شكراً الصادق الرزيقي وأنت تزهو ،،تسمو بالوطن فوق كل الاعتبارات*…
++ نفخر ونفاخر بزمالتنا لكُتّاب حملوا الوطن في عيونهم النقية وقلوبهم التقية لحناً مثخن الإيقاع…

++ أبهى ما فيهم نظرة شاملة إلى الواقع وانحياز تام للحقيقة وقدرة هائلة في المحافظة على مساحة الاحترام وحرية التعبير عن رؤاهم دون تردد أو خوف…

++ إنهم زملائي الذين استطاعوا تحطيم قوالب الأنماط الثابتة والتعميمات الاختزالية التى تفرض سطوتها علي القلم فتكبله وتعتقله مانعة إياه من القيام بمهمته الشاقة العسيرة في كشف الزيف والعار والفساد…

++ نجحوا في إبراز مليشيا الجنجويد الإرهابية حاملًا مشؤومًا لمفاتيح الفظاعات ونزيف المأساة و أعلنوا البراءة المطلقة منها و من منسوبيها و لو كانوا أولي قربى …

++ وأظهروا الإدانة الكاملة لتلك الأقلام الصفراء الصدئة التي ظلت تطحن للحرب عظماً ومن الدمع خبزاً صانعة من ذلك للموت وحياته المشتهاة…

++ أظهر تجلياتها الناصعة أنها رفضت الركون إلى صفاقة أصوات البوم والصراصير التى تصر على أن قواتنا المسلحة جيش منتمٍ حتى تعذر نفسها في الاصطفاف ضد جيش السودان الوطني مع مليشيا نهبت وسرقت وأبادت وقتلت واغتصبت وأسرت وسبت نساء وفتيات السودان….

++ نستأذن هؤلاء الشرفاء من زملاء المهنة أن نحيي باسمهم جميعاً نقيب الصحفيين السودانيين السيد الصادق الرزيقي وهو يزهو ،،يسمو بالوطن ويجتاز به كل المسافات…

++ فمن نفس روضت على القيم والشيم وتأطير المواقف وصيانة التوازن أعلن بوضوح شديد الرفض الصارم الحازم لأي انحياز أو انتماء ينافي المصلحة الوطنية حتى إذا كان ذلك يمثل مخالفة واضحة لرؤية قومه وقبيلته وأهله متشحاً وشاح القومية الزاهي الخلاب…

++ الصادق الرزيقي إعلامي شامل لا يعوزه في كل المواقف التماس الحجة والبرهان والدليل على قناعاته…شجاع في التعبير عنها في صلابة وقوة وجسارة…

++ ظل يرفض كتمان الحقيقة ،،يأبى العض على جمر الكلمات متى مثل ذلك هدم للمصلحة العامة فهو بلا شك لم ولن يكون لسان حاله كما القائل:

ليت القابض جمر الكلمات علي شفتيه
يحررني من هذا الصمت
يحدق في ملكوت الناس
ويفتح للكلمات الأبواب
وليت المعنى المتشابه
يتوحد في لغة الناس…

++ الرزيقي تحرر من السعي في رضا الناس والدوران في فلكهم حين أدرك أن ما عندهم ينفد وما عند الله باقٍ…
انظر بإعجاب إلى موقفه الشاجب لبعض أطراف قبيلته بالطبع ليسوا كلهم… في زمن وجدت فيه تافهة حقيرة وضيعة مرتشية تبتذل الصحافة وهي تصرخ في عته تعلن في سفور و وقاحة هي مركوزة في طبعها اللئيم و أمارة واضحة الدلالة على سلوكها المشين أنها كانت قد تسلمت أموال المنظمات الأجنبية المشبوهة ووزعتها علي هوانات تقزم ((الله يكرم السامعين)) بالسوية …

++ موقف النقيب الصادق الرزيقي يجعل كل صحفي غيور يزهو بأنه زميل وطني غيور فارس تجاوز عصبية القبيلة ورابطة الدم متحرراً من الولاءات الضيقة محلقاً في فضاءات الفكرة و((فسيفساء)) الوطن العريض وهو يهتف في نبوغ:((منا النشيد))٠٠٠

++ دعوة لجميع الأقلام الحرة إلى المسارعة في استصدار وثيقة تهنئة باسمه وشجب وإدانة في حق مرتشية حملت لقب ((رشوة عوض)) بجدارة ،،بالطبع اللقب مستلهم من فيوضات صاحب القلب والقلم الوطني الذكي الزميل الشريف مزمل أبو القاسم…

*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.