كابوية د. عمر كابو يكتب : *ملف طلاب التعليم العالي حاضر في أجندة القاهرة* ..
كابوية
د. عمر كابو يكتب :
*ملف طلاب التعليم العالي حاضر في أجندة القاهرة* …
نقابة المحامين واتحاد الصحفيين ومنظمة اسناد : حراك وترتيبات…
++ وجدت سفارة القاهرة نفسها محاطة بملفات بالغة التعقيد إفرازًا طبيعياً لحرب فرضت على وطننا الحبيب من خصوم فجروا في العداوة والبغضاء والتصعيد نتج عن ذلك التهجير القسري الذي يعد أحد أهم فظاعات المؤامرة اللئيمة…
++ بالطبع كان نصيب القاهرة من تلك الأعداد كبير خاصة سكان الخرطوم الذين نزحوا إليها مبكراً منذ الساعات الأولى لاندلاع الحرب عبر الثغور المختلفة….
++ الملاحظة الدقيقة التي يمكن أن تسجل في رصيد القائمين عليها سفيراً ومستشارا ثقافياً ((وقنصلاً )) وبقية منسوبيها أنهم ظلوا مبذولين للجميع يعملون حتى الساعة التاسعة ليلاً دون كلل أو ملل مع صبر شديد ملموس واحترام للكافة دون ضجر أو تذمر أو تلكؤ…
++ توطئة مهمة نرتكز عليها في قولنا بأن ملف الطلاب السودانيين عامة الموجودين فيها يجد عند سعادة السفير اهتماماً بالغاً ومتابعة دقيقة وتنسيقًا عاليًا مع الجهات ذات الصلة في البلدين…
++ ملف طلاب التعليم العام ولأن غالبية المدارس التي تعمل وفقًا للمنهج السوداني لم تستوفِ إجراءات التسجيل لبعض الأسباب المتعلقة بمطلوباته فإن السفارة نجحت بحمد الله في الوصول إلى صيغة مرضية للجميع تسمح فيه المدارس المصرية للسودانية بتدريس طلابها بعد الظهر مقابل ريع معلوم يخصص للصيانة والتشغيل والخدمات و على هذا نضمن مؤسسات محترمة تليق بفلذات أكبادنا ليدرسوا في بيئة صحية جميلة مهيأة للعملية التعليمية في أبعادها المختلفة سيما الأنشطة غير الصفية….
++ في ملف التعليم العالي ظل سعادة السفير وركن سلمه الدكتور مرتضى علي عثمان يواصلان جهدهما المضني الطويل تذليلا للعقبات حتى يضمنوا التحاق كل طالب بمؤسسته الجامعية إما عن طريق إنشاء فرع لكل جامعة بشروط ميسرة من الجهات الرسمية بمصر الشقيقة أو عن طريق فكرة استضافة الجامعات المصرية لطلاب مؤسسات التعليم العالي السودانية مثلما فعلت جامعة الأزهر وهي تستضيف طلاب السودان بشروط ميسرة دون تعقيد أو تقعيد…
++ بالأمس استقبل السيد السفير محمد عبدالله علي التوم سفير السودان بمصر ((قائم بالأعمال)) ممثلي الجامعات السودانية الذين ضاقت بهم القاعة،، احتشدوا يستمعون إليه في اهتمام شارحاً لهم الجهود الحثيثة الجبارة التي بذلها لأجل ضمان استمرارية العام للطلاب بعد انقطاع طويل فرضته الحرب اللعينة عليهم…
مقدماً تفصيلاً لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الذي جمعه مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري… حيث بادر الوزير إلى تقديم مقترح هو من صميم سياسات التعليم العالي العليا في مصر بالسماح لمؤسسات التعليم العالي الأجنبية بإنشاء فروع لها وفق شروط محددة تضمن لطلابها عاماً دراسياً مستقراً…
++ طالب السيد السفير الحضور بتشكيل لجنة لدراسة المقترح من زواياه المختلفة متعهداً بعرضه علي الوزارة السودانية توطئة لرفعه إلى مجلسي الوزراء ثم السيادي لاتخاذ ما يرونه مناسباً من قرار…
++ جدية واهتمام السفير منبعها شعور عميق متجذر فيه وإدراك بعيد بضرورة توجيه رسالة في بريد (أبالسة) المؤامرة أن الشعب السوداني عصي على التركيع ،، لن توقف مسيره محنة ولن تحطم قوته مصيبة،،، صلد صلب يسير لا يركن إلى ضعف أو يقعد به خور مهما كان حجم التحدي أو هول الخطب…
++ شكراً جزيلاً للقاهرة وهي تكشف لنا معادن رجال أوفياء مخلصين لوطنهم،، شكلوا حضوراً زاهياً في حقل الدبلوماسية الشعبية في قيمة وقامة مولانا الشريف عثمان الشريف نقيب المحامين حيث الحراك القانوني المستمر لأجل تقديم المليشيا للمحاكمة العادلة واتحاد الصحفيين بقيادة الأساتذة محمد الفاتح وصلاح عمر الشيخ وأسامة عبدالماجد تفهماً لمشكلات الصحفيين الزملاء بحثاً عن توفير الدعم والمساندة… ومنظمة إسناد سند السودانيين بالقاهرة بقيادة السفير كمال حسن علي وأميرة الفاضل ومولانا بدرية سليمان هؤلاء جميعاً شكلوا حضوراً فاعلاً في محافل الدبلوماسية الشعبية يتسق مع دور بارز وأصيل يتصدره بقوة وحكمة وبصيرة وبشاشة سعادة السفير محمد عبدالله علي التوم يسنده ثلة مباركة من الشباب الأخيار في مثل نشاط وعمق مستشاره الثقافي الدكتور مرتضى علي عثمان والأستاذة دعاء سكرتيرة مكتبه التي حرصت وتحرص على تذليل العقبات للناس كل الناس تستقبلهم بلطف واحترام مبذولة لخدمة الجميع عن رحابة صدر وطيب خاطر…
++ الملف في يد لجنة أمينة ينتظر توصياتها السفير ليتمكن من إكمال بقية الإجراءات اللازمة استجابة للأسر التي تحلم بعودة أبنائها إلى مقاعد الدراسة في أسرع وقت وبأعجل ما تيسر…
++ ثمة مناشدة للفريق الأول البرهان بتوجيه وزارة المالية لدعم هذا السفير الذي يحمل من الهموم والمصاعب ما تنوء بحمله الجبال الراسيات لذا وجب دعمه والوقوف معه ومساندته مادياً وهو يسير سفارته بكل همة وعزيمة وعفة وحيوية ونشاط بالطبع لنا عودة بإذن الله تعالى…
*عمر كابو*