الخنساء عوض الكريم تكتب… *ومضة عشت علي إشراقها*
الخنساء عوض الكريم تكتب…
*ومضة عشت علي إشراقها*
أتانا الشهر كريم … رمضان آخر ليس كالرمضان…
وها نحن نقطف الأحلام والذكري… بستان يزينك يا وطن العزه…
لكن أزهار الشتاء بخيلة…
بخلت علي قلبي كما بخلت عليك…
فكلما طافت بي ذكري
طقوس رائعه صنعتها العبقريه السودانيه…. استعدادا للشهر الكريم…
جمعت بين
،، الحلو… والمر،،،
فصنعت منه مشروبا يجمع فوائد جمه… تفوح رائحته معلنه قدوم شهر المغفرة… والعتق من النار… فتصحبك في تجوالك عبر الشوارع والأزقه… فتعبر بك بإحساس فرح خفي وسعادة غامره… ففي كل بيت إستعداد…ومشاركة…. شملت الكبير والصغير… الجار والصديق… فالتكافل في أهلي الغبش أصيل…
فومضات الذكري هنا… تحمل عبق خاص…
فحدثني ياشهري الكريم
كيف يكون الصيام..
والآن نعيش ونترقب زوال ،، المر،،
ليأتينا ،،الحلو،،
بإذن واحد أحد… ندعوه فيستجيب…
فليس غريبا في وطني تجمع الأضاد… لتوجد كل جميل مستحيل…
عشنا تنوعا في كل شئ… بعيني الرضا الإطمئنان..
فكل ما أخفيته في قلبي… تنبئ به عيون شعبي… ولا يخفي عليا…
فمعني الصيام الآن زاد معنا آخر…. ليس إمتناع فقط… وإنما حزن لفقدان… عظم الله أجركم أهلي الحنان الطيبين…
فعزانا روعة هذه الكلمات…
لا بنساك… ولا بقدر… ولا عايز… بعد حبك… أحب تاني…
أطربتنا لسنين ولم ندرك معناها إلا الآن..
هي أغنية في حب الوطن…
أعيش أيامي بالذكري ألم أفراح أعيش بيهوا…
هي عبارات صادقه تعبر عن حالنا الآن…
ومتين الليل بيصافني… ونعود تاني تااااني…
ونعود تاني من تاني…
فصبرا جميل…. صبرا يبل الآبري…