منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة / إبراهيم شقلاوي. تحرير سنجة: الأبعاد الاستراتيجية والسياسية للتحول في ميزان الحرب . اخطر تقرير يكشف المؤامرة الاقليمية على شعب السودان ... استراتيجيات د. عصام بطران يكتب سماء السودا... خبر وتحليل عمار العركي دلالات ومؤشرات تحرير مدينة سنجة `زاوية خاصة نايلة علي محمد تكتب :` `ياشهيد عادت سنجة` تنفيذي شندي: تزامن انتصارات الجيش في سنار مع استمرار أعداد المقاتلين تأكيد على ان إرادة السودان لاتق... خبر و تحليل عمار العركي زيارة الوفد الإماراتي لجوبا : هل الإمارات خلف الانقلاب الفاشل فى جوبا حاوره مزمل صديق : مدير زكاة بلدية القضارف : 80% من مواردنا يتم صرفها علي النازحين... و هذا ما يفعله... مسارات محفوظ عابدين يكتب : مليشيا متعددة الجنسيات بتمويل من حكومة الولاية وصول جهازي الرنين المغنطيسى و الأشعة المقطعية لولاية القضارف مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب نسمو فوق الجراح و نبتهج فرحاً للفيتو الروسي وعبورا للمونديال الافريق...

صلاح محمد عبد الدائم (شكوكو) يكتب : *كن نافذة خير*

0

صلاح محمد عبد الدائم (شكوكو) يكتب :

*كن نافذة خير*

▪️هي قصة رجل مسلم في بلاد الغربة التي فيها المسلمون أقلية .
▪️كان الرجل المسلم يركب بصا معينا في توقيت محدد دائماً من منزله إلى مكان عمله..
▪️كان في أحيانا كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق .
▪️ذات مرة دفع أجرة الباص وجلس في احد المقاعد ..
▪️حينها إكتشف أن السائق أعاد له (20) سنتاً زيادة عن المبلغ المفترض ان يعيده له كباقي لما دفع من مال .
▪️فكر المسلم وقال لنفسه أن عليّه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه .. لكن نفسه نازعته فقال في نفسه .. إنسَ الأمر .. فالمبلغ زهيد وضئيل .. ولن يهتم به أحد .. كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ البسيط . إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت.
▪️توقف الباص عند المحطة التي يريدها المسلم .. ولكنه قبل أن يخرج من الباب .. توقف لحظة ومد يده في جيبه وأعطى السائق العشرين سنتاً وقال : تفضل ياسيدي .. لقد أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! .
▪️أخذه السائق المال وابتسم وسأله : ألست أنت الساكن المسلم الجديد في هذه المنطقة؟ ..
▪️إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام .. ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك!!
▪️عندما نزل المسلم من الباص.. شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً لرهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه .. ونظر إلى السماء ودعا باكيا : يا الله .. كنت سأبيع الإسلام بعشرين سنتا فقط !!! .
——–
أحياناً نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الإسلام .
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَالاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين .. أمناء …
قبل كل شئ تذكر أن الله عليك (رقيب ).
كن نافذة خير يرى الناس منها الجمال .
.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.