*السيرة النبوية.. الحلقه الثامنة*
١١٩- بعد مافرغ رسول الله من كلام الله له رجع إلى جبريل عليه السلام ، ثم رجع إلى المسجد الأقصى وركب البراق وعاد إلى مكة .
١٢٠- كل هذه الرحلة العظيمة وتفاصيلها حدثت في أقل من ليلة، لقد كانت معجزة عظيمة ولذلك خلَّد الله ذكرها في كتابه الكريم .
١٢١- نزل جبريل عليه السلام على رسول الله ﷺ بعد الإسراء والمعراج بيوم ليُبيِّن له أوقات الصلوات الخمس .
١٢٢- فُرضت الصلوات الخمس في الإسراء والمعراج .
١٢٣- كانت القبلة إلى بيت المقدس ، وكان رسول الله ﷺ إذا صلى جعل الكعبة بين يديه فيُصيب القبلتين .
١٢٤- طلبت قريش من النبي ﷺ معجزة ملموسة ، وانهم سوف يؤمنون بها
١٢٥- فدعا رسول الله ﷺ ربه جلَّت قدرته أن يشق له القمر نصفين ، فشق الله سبحانه القمر نصفين وقريش ينظرون .
١٢٦- فلما رأت قريش هذه المعجزة الباهرة ، قالوا : والله إنك ساحر، فكذبت قريش هذه المعجزة العظيمة والتي لا ينكرها إلا جاحد .
١٢٧- فأنزل الله : “ اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يرو آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر“.
١٢٨- عند ذلك بدأ رسول الله ﷺ يُفكر في الدعوة في قبائل العرب في موسم الحج ، لعل قبيلة تؤمن به وتنصره.
١٢٩- كان أبو لهب وأبو جهل -قبَّحهما الله- يتناوبان على تكذيب النبي ﷺ ، وهو يدعو في قبائل العرب .
١٣٠- اختلف موقف قبائل العرب تُجاه دعوته ﷺ ، منهم من تبرأ منه ، ومنهم من طمع بالخلافة بعده ، ومنهم من سكت .
١٣١- في العام ١١ للبعثه في الحج التقى رسول الله ﷺ بستة نفر من الخزرج أراد بهم الله خيرا .جلس إليهم ﷺ ودعاهم إلى الإسلام.
١٣٢- أسلم هؤلاء النفر وآمنوا بالنبي ﷺ ، وهم :أسعد بن زرارة وعوف بن الحارث ورافع بن مالك وقُطبة بن عامر وعُقبة بن عامر وجابر بن عبدالله .
١٣٣- رجع هؤلاء النفر إلى المدينة وذكروا لقومهم رسول الله ﷺ ، ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا فيهم .
١٣٤- لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر للنبي ﷺ .في العام ١٢ للبعثة في الحج قدم ١٢ رجلا من الأنصار للحج .
١٣٥- التقى وفد الأنصار المكون من ١٢ رجلا بالنبي ﷺ وبايعوه بيعة العقبة الأولى .
١٣٦- كانت البيعة على :السمع والطاعة لرسول الله ﷺ في المنشط والمكره والعسر واليسر والنصرة لرسول الله إذا قدم إليهم المدينة.
١٣٧- أما وصف بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء فإنه وَهْمٌ من بعض الرواة ، ولم يكن للنساء ذكر في هذه البيعة ولا في بنودها .
غدا بإذن الله الحلقة التاسعة.
اللهم صل وسلم علي نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون