أم وضاح تكتب: *أيضاً للشرطة فرسانها*
عز الكلام
قبل أندلاع الحرب ظل ملف ألوجود الاجنبي في السودان واحد من الملفات ألتي شكلت هاجساً كبيراً للوضع الامني ولن ننكر أننا تعاملنا مع هذا الملف بكثير من التساهل ولم نمنحه ما يستحق من ألحذر والحيطة وأن كان هذا الملف مهم وخطير قبل الحرب فأنه بعدها يمثل تحدياً أهم وأخطر ينبغي أن تواجهه الدولة السودانية بكل ألياتها وتضعه في ألمسار القانوني والرقابي الذي يجب أن يكون عليه لذلك أهتممت جداً جدا بمتابعة أخبار ألورشة ألتي عقدت في مدينة بورتسودان برعاية من الفريق إبراهيم جابر والسيد وزير الداخليه اللواء( م )خليل باشا سايرين واهتممت جدا بالورقه التي قدمها اللواءسامي الصديق مدير أدارة السجل المدني وخلوني أقول في البدايه لمن لايعرف اللواء ساميّ أنه واحد من ضباط الشرطة الذي يذكرك ما أن تقابله أو تتحدث معه بذلك الجيل المحترم من الضباط أصحاب الهيبة والكاريزما والثقافة ذلك الجيل الذى أرسى قواعد مؤسسة الشرطة السودانيه التي ظل يضرب بمنسوبيها المثل في كل الدول العربية وكانت تمثل القدوة التي يجتهدون في الوصول اليها
قال السيد اللواء في كلمته امام الورشة
إنّ الإعلام تناول قبل الحرب قضيّة الوجود الأجنبي بشفافيّة ، وعندما اندلعت الحرب فوجئ الناسُ بأعدادٍ كبيرةٍ من الأجانب يغادرون البلاد ، وليس كل الوجود الأجنبي سالباً ، فهناك وجود أجنبي تحكمه قوانين ولوائح ، ولكنه أيضاً يحتاج إلى مراجعة ، مثل تحركات السفراء في الولايات ، فهذه تحتاج لوقفة ، لأنها متعلِّقة بسيادة الدولة ، والآن الوجود الأجنبي داخل الخرطوم يشارك بالسلاح في المعركة ! . وبيّن السيد اللواء أنّ الهويّة السودانية مرّت بمنعطفات كثيرة ، والإثبات على الهوية يقع على مقدم الطلب ، وقال : إنّ القانون هو السياج المانع للهوية السودانية ، وقد أُجرِيت تعديلات على قانون “94” وآخر تعديل كان عام 2018 ، وأكّد أنّ النظام محمّيٌ بالبصمة العشرية ، ولم يتم اختراق نظام السجل المدني حتى الآن (الحمد لله) . وكشف سيادته سامي عن لجنة مشكّلة لمراجعة الهوية السودانية ، وأي شخص غير مستوف للهوية يُلغَى له الرقم الوطني ، وقال : أي ضابط يرتكب جريمة في الهوية ، قانون الشرطة أكثر ردعاً من القانون الجنائي وأضاف :((( ما بنجامل وأي زول جانا من وزير ، أو سياسي ، بنقيف ليهو في حلقُو ))) .
..أصدقكم القول وأنا استمع لهذا الحديث الحاسم الواضح من السيد اللواء سامي (شعرة جلدي كلبت ) وتأكدت أن الشرطة السودانية بخير وأن هذه المؤسسة ستعود بعد هذه الحرب أكثر جاهزيه وأكثر أستعدادا لإنفاذ القانون وبسطه لتحقق من خلاله العدالة لكل الشعب وعلي فكرة امثال سيادته سامي في الشرطة بالعشرات نزاهة وجسارة وفراسة سيكون بهم السودان بخير وسنقوم من هذه المحنة اكثر صلابة وقوة
ولن يعقم رحم السودان من ولادة القيادات التي ستحسن ادارة الدولة السودانية العملاقة بأذن الله
كلمة عزيزة
ماقامت به وزارة الداخليه وهي تعقد ورشة لمناقشة الوجود الاجنبي خطوة يجب ان تقوم بها بقية المؤسسات لإصلاح هياكل الدولة والاستعداد لمرحلة البناء والتعمير ومثلما أن القوات المسلحة. والأجهزة الامنيه قامت بواجبها برد شرف وكرامة الأمة وسحق الجنجويد علي بقية الأجهزة التنفيذية تشوف شغلتها وبطلوا الكلام في السياسة الغطس حجرنا
كلمة اعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة