منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*د الرشيد محمد إبراهيم يكتب : *جرحي المليشيا ومصابي العمليات... (نهايات عكس البدايات)* *وكيل وزارة التربية والتعليم يعلن عن عودتها للعمل من داخل ولاية الخرطوم ابتداءا من غد* *اخماد حريق أثر إنفجار مخزن للألعاب النارية في شقة سكنية بأم درمان* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *تشغيل خط مياه جبل أولياء بدعم من منظمة النفير الخيرية* أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب :  *روشتة الأمل رقم (3)* *دكتور/ بشرى ،،روشتة الأمل لبيئة السودان وم... *عمليات تبييض لعناصر مليشاوية قذرة !!* ابشر الماحي الصائم أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب : *روشتة الأمل رقم (2)* *الضباط الإداريين والشرطة ..من سجل الشراكة ... عامر حسن يكتب : روشتة الأمل رقم (1) *الضباط الإداريين في قلب الدولة الحديثة بين ماضي الوظيفة ورهان ...

علي ادم احمد يكتب : *مغالطات وحقائق*

0

حقيقة وانت تقرا المشهد الامني والسياسي تصاب بشي من الحيرى والغثيان والارتباك لعدم موضوعية تسلسل الاحداث وعبثيتها في كثير من الاحيان ٠ لكن بعد ١٥ ابريل يبدو ان المزاج الشعبي وجرائم الجنجويد اجبرت كثير من القوة السياسية والحركات المسلحة في اخذ منحى واتجاه واحد وهو الانخراط والعمل على انهاء هذه المليشيا الارهابية بغض النظر كيف تكونت ومن الذي عمل على تقويتها بهذا الشكل ووفر لها المناخ من تصفيه بعض المجموعات القتالية الفاعلة في المنظومة الامنية ( هيئة العمليات ) مما جلعها مهدد حقيقي للدولة والمجتمع بل مهددة للاقليم ككل يبدو هذا الحديث الان سابق لاوانه لكن فتحه ضرورة سياسية واخلاقية وقانونية في المرحلة قادمة ٠
الدعم السريع ليس نبة شيطانيآ بل منظومة امنية وعسكرية واجتماعية واقتصادية نشأت في كنف الدولة والقوات المسلحة الان نفس هذه الاخطاء تعاد وتكرر وقع الحافر على الحافر كما يقال في المثل هناك قوات تدرب في الجارة ارتريا من مكونات سياسية واجتماعية مختلفة احيانآ بتوجهات قد تكون سببآ في اندلاع ازمات سياسية وامنية لا تقل خطورة عن ما نعيشه اليوم من حروب وقتل ودمار ٠
حقيقة اذا كنا نريد معالجة معضلة تعدد الجيوش وحظر السلاح خارج المنظومة الامنية بطريقة جادة يجب ان نضع في الاعتبار منذ الان اطر قانونية وسياسية تحارب ظاهرة تعدد هذه الجيوش وانتشار السلاح حتى منظمومة المقاومة الشعبية يجب ان لا تنشاء كقوة سياسية مسلحة تحت اي دعاوي صحيح الحرب ومراراتها جعلت كثير من الكتاب والسياسيين تمنح هذه المقاومة قداسة قد تشكل في المستقبل معضلة يصعب التعامل معها وتكون سببآ في منع تطور العملية السياسية والاجتماعية ٠
الدعم للقوات المسلحة يجب ان يكون من منطلقات راسخة وقوية من منطلقات عقدية وسياسية واجتماعية لا يجب ان نفصل بين هذه المنطلقات بل اخذها بالكلية لارتباطها مع بعضها البعض في نفس الوقت محاربة اي ظاهرة مسلحة من الحركات وتعدد الجيوش بما فيها ظاهرة المقاومة الشعبية المسلحة بعد هذه الحرب اذا كنا جاديين في دعمنا للدولة والجيش الواحد ٠
يجب ان يكون الدعم للقوات المسلحة اليوم خالصآ دون مزايدات او اطماع سياسية او مكاسب ظرفية مرحلية تنتهي بنهاية هذه الحرب بل دعم مطلق يمنع وضع القوات المسلحة في دائره الصراع السياسي من قبل الاحزاب المختطفة لصالح المحاور الاقليمية والدولية والمنظمات المشبوه

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.