من كتاب “أنا زلاتان” وحديثهُ عن “جوزيه مورينيو”: بعدما أصريت على الإنتقال إلى برشلونة سألني، هل أنت ذاهب اليهم من أجل تحقيق دوري الأبطال؟
أجبته بنعم، كان رده: حسناً أذهب إليهم، لكن نحن من سنحصل عليها هذا العام وأعدك بذلك !. أوقعت القرعة أنتر مع برشلونة في دور المجموعات، المواجهة الأولى كانت في الكامب نو، أنتصرنا فيها بهدفين،، بعد اللقاء ذهبت له إلى غرفة الملابس وسألته : هل لازلت عند رأيك بأن أنتر سيكون بطلاً لدوري الأبطال هذا العام ؟..كان غاضباً جداً ولم يكن هناك مجالاً للمرح معه، فذهبت في صمتٍ تام !. تجددت المواجهة مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت في نصف النهائي.. أنتصروا في الذهاب بثلاثة أهداف لهدف، ولقاء العودة لا مجال للأخطاء فيه !.لكن في نهاية الأمر انتصر “مورينيو” على مدربنا الذي كان يخاف حتى من طرح إسم “مورينيو”.. كان عليّ تهنئة “مورينيو”، بعد اللقاء أرسلت رسالة تمنيت التوفيق له في المباراة النهائية !.كان رجلاً حقيقياً، يقول ما يشعر به دون تردد، ولا يمكنك أن تتردد في خوض الحروب من أجله.
آخر الأخبار
