إبراهيم مليك يكتب: *عقيدة الجيش والشعب السودانى (الله….الوطن) فماهي عقيدة قحت ومليشياتها؟!!*
الذى يربط الشعب السودانى ويجمع بينه هو الوجدان القويم المبنى على الفطرة السليمة (الله …الوطن)
أهل السودان يدينون لله بالتوحيد ويحبون الوطن ويتعاونون على البرّ والتقوى يبذلون المعروف ويكفون الأذى عن غيرهم إلا القحاتة والدعامة فإنهم جاءوا بدين جديد ومفاهيم جديدة قلبت حياة الشعب السودانى المسالم إلى جحيم …
قبل مجيئ ثورة الخيابة كان الشعب رغم التآمر الخارجى وفساد الأنظمة السياسية مستور الحال موفور الكرامة حتى ظهرت ثورة مشؤومة بدأت بالهتافات الساقطة المغلفة بالحرية والسلام والعدالة وتزينت بشعارات كاذبة وتدثرت بثوب الفضيلة وادعى قادتها أنهم منقذون للشعب السودانى إلى أن انكشفت سوءاتهم بتحالفهم مع مليشيا منبتة وساقطة أخلاقياً فأذاقوا الشعب السودانى البأساء والضرّاء وزلزلوه وشردوه وأحالوا حياته إلى جحيم …
بدأت بعض عناصر قحت تدين سلوك مليشيا الدعم إدانات خجولة بعد أن رأت التنكيل بأهل الجزيرة وكانت صامتة عندما استبيحت الجنينة ونيالا وهذا يؤكد أن قادة قحت يمارسون الانتهازية والاستهبال السياسي على الشعب السودانى !!
الآن الشعب منقسم إلى فريقين :_
فريق محب لوطنه رافضاً الذل والخنوع للمؤمرات الخارجية التى تسعى إلى دمار الوطن شعب ملتف حول جيشه واثقاً من نصر الله وهو كالجسد الواحد إذا اشتكى مواطن فى الجنينة تداعى له مواطن الشرق فى هيا …
وفريق خائنٌ خائب ارتضى لنفسه الارتماء فى أحضان الأعداء ويعمل على تدمير الوطن يقبل الدعم المقدم من الخارج من أسلحة وذخائر ليقتل أبناء الوطن ويشردهم وينهب ممتلكاتهم ليفقرهم ويجعلهم لاجئين مشردين …
فريق يشجعه أصحاب السوابق من جرائم الخيانة الوطنية الذين نذروا حياتهم وجهدهم لتدمير البلاد وتفتيت وحدتها …
هذه المحنة التى يمرُ بها الشعب مايزت الصفوف وجعلت منه خصمان اختصموا فى الوطن…
فئة تقاتل فى سبيل الله دفاعاً عن كرامة وشرف وعزة أهل السودان ..
وفئة تقاتل فى سبيل الشيطان وهواها من أجل النهب والسلب وترويع الآمنين …
إنها سنن الله فى الصراع بين الحق والباطل تختلف الأزمنة والأمكنة ولكن الهدف واحد هو محاولة الباطل طمس الحق …
لكل داءٍ دواءٌ إلا العمالة أعجزت من يداويها فلا ترجوا من عميلٍ خائنٍ فضيلة ….
ودونكم المدعو كيكل الذى وقف متفرجاً وهو يرى استباحة قرى أهله فى الجزيرة …!!
سألت أحد أبناء الجزيرة عن أحوالهم فقال نحن كويسين فى شرق الجزيرة والبطانة لكن غرب الجزيرة كيكل خلاها للدعامة هكذا قالها بكل عفوية !!
وهذا خير دليل أن الخائن لا كرامة له ولا مروؤة …
هؤلاء الخونة إذا آل إليهم أمر البلاد فإنهم يسلمون رقاب الشعب للأعداء ولا مكان لحرٍ بينهم .