منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*السيرة النبوية…. الحلقة السادسة عشرة*

0

287-خرج مع النبي ﷺ عدد كبير من المنافقين على رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول قبحه الله ، وكان هدفهم إثارة الفتنة بين المسلمين

288- حدثت حادثتان عظيمتان في غزوة بني المصطلق :إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار .الطعن في أم المؤمنين عائشة في حادث الإفك .

*289- حاول ابن سلول ومن لَفَّ لَفَّه من المنافقين الطعن بعرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وكانت فتنة عظيمة .

*290- بَرَّأ الله سبحانه وتعالى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من فوق سبع سماوات فأنزل آيات تُتلى إلى يوم القيامة.

291- قال النووي : براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز ، فلو تشكَّك فيها إنسان صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين .

*292- قصة الإفك فيها من الدروس العظيمة التى لا بُد أن يقف عليها المسلم ، وقد استنبط منها الحافظ ابن حجر أكثر من 70 فائدة .

*293- في شوال من السنة 5 هـ وقعت غزوة الخندق ، وتُسمى أيضا غزوة الأحزاب ، وسببها تحزيب اليهود العرب على غزو المدينة .

*294- تجمع 10 آلاف من الأحزاب يُحزبهم ويُحرضهم اليهود على غزو المدينة ، وكان قائد الأحزاب هو أبوسفيان صخر بن حرب .

*295- أشار سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر الخندق ، فأخذ رسول الله ﷺ برأيه ، وكانت غزوة الخندق أول مشاهد سلمان رضي الله عنه.

*296- عدد جيش النبي ﷺ 3 آلاف ، وجعل رسول الله ﷺ على كل 10 من أصحابه رئيسا ، وأعطاهم مسافة 40 ذراعا يحفرونها.

297- تم إنجاز حفر الخندق قبل وصول الأحزاب، فلما وصل الأحزاب إلى المدينة إذا بهم يرون الخندق قد حال بينهم وبين دخول المدينة.

*298- ظهرت في غزوة الخندق معجزات للنبي ﷺ منها: تكثير الطعام القليل تكسير الصخرة الضخمة بثلاث ضربات البشارة بفتح فارس والروم

*299- نقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله ﷺ ، واشتد الأمر على المسلمين ، وعَظُم البلاء عليهم ، وبلغت القلوب الحناجر

*300- دعا رسول الله ﷺ ربه بتفريج الأمر فاستجاب له ربه وبعث على الأحزاب الريح فشتت أمرهم وأنزل الملائكة فألقت الرعب في قلوبهم

*301-رجع الأحزاب إلى ديارهم خائبين، ورجع الأمن والأمان إلى مدينة النبي ﷺ بعد أن فرّق الله أمر الأحزاب بالريح والرُّعب .

*302-رجع رسول الله ﷺ إلى بيتِهِ بعد غزوة الخندق ( الأحزاب )، فجاءه جبريل عليه السلام يأمره بقتال يهود بني قريظة.

*303- لبس رسول الله ﷺ سلاحه وخرج وقال لأصحابه : “ من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُصَلِّينَّ العصر إلا في بَني قريظة „.

*304- انطلق رسول الله ﷺ إلى بَني قريظة ، وحاصرهم ، فاشتد عليهم الحصار ، وألقى الله الرُّعب في قلوبهم ، فاستسلموا جميعاً .

*305- أمر رسول الله ﷺ أن يُوثق الرجال، وكانوا 400 مقاتل ، وجعل رسول الله ﷺ الحُكْم فيهم لسعد بن معاذ رضي الله عنه .

*306- جِيئ بسعد بن معاذ محمولا على حِمار، وكان أُصيب في غزوة الخندق، فقال له رسول الله ﷺ : „جعلْتُ حُكْم بني قُريظة بِيدك“.

*307- فقال سعد رضي الله عنه :“ أحكمُ فيهم أن تُقتل مُقاتلتهم ، وتُسبى ذراريهم ، وتُقسم أموالهم „.

308- فقال رسول الله ﷺ: “ لقد حكمْتَ فيهم بحُكْم الله من فوق سبع سماوات „. ثم أخذ رسول الله ﷺ بتنفيذ الحُكم فيهم .

309-بعد مانُفِّذَ حُكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة ، وأقرَّ الله عَينه ، وشَفى صدره منهم ، انفجر جُرحه فمات رضي الله

*310- فلما مات سعد بن معاذ رضي الله عنه ، قال رسول الله ﷺ : “ اهْتَزَّ عَرشُ الرحمن لموت سعد بن معاذ „. متفق عليه

311- لما فُرِغ من تكفين سعد بن معاذ رضي الله عنه حمله الناس لقبره ، وحملته معهم الملائكة .

312- قال رسول الله ﷺ : “ لقد هبط يوم مات سعد بن معاذ سبعون ألف ملَكٍ إلى الأرض لم يَهبطوا قبل ذلك „. رواه البزار بإسناد جيد

313- حَزِن المسلمون لموت سعد بن معاذ رضي الله عنه حُزْناً شديداً ، حتى بَكى أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .

*314- قالت عائشة :“ ما كان أحدٌ أشَدَّ فَقْداً على المسلمين بعد رسول الله وصاحبيه – أي أبوبكر وعمر – من سعد بن معاذ „.

غدا بإذن الله تعالى الحلقة السابعة عشرة
أللهم صل وسلم على نبينا. محمد عدد ماذكره الذاكرون وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.