ابراهيم الحوري يكتب : *عائد تكساس… خسائر لا يكن*
استلم العقيد الركن سليمان عبدة معلومات مفادها بوجود عربات للعدو في محيط سلاح المهندسين استغرق تفكيره برهة وتشاور مع اركان حربه في كيفيه تدمير عربات العدو وغنم بعضها
واخذ يبحث في كنانته عن ضابط نشيط ذكي لماح فارس مقدام يباغت العدو ويحقق النصر باقل خسائر فلم يكن امامه بعد ان اطلق نفسا حارة وابتسامة صغيرة
ان يعين الملازم عائد محمد علي
يذكر جيدا انه قد نجح في كل المهمات الموكلة اليه وقبل ذلك كله ارتباطه بجنده وتفاؤلهم به فهو ظل علي الدوام يطلق نداؤه عبر جهاز اللاسلكي
الرئيسية حول
تمت المهمة بنجاح خسائر لايكن
نفذ الملازم عائد المهمة علي اكمل وجه
وكان النداء مستبشرا تسري روح النصر فيه
الرئيسية حول
تم تدمير عربات العدو واستلام عدد ثنائي
كان العقيد ركن سليمان عبده يثق تماما في قدراته ويتنبا له بمستقبل باهر في الميدان
عائد ايضا كان وفيا لدفعته متلمسا لمشاكلهم فقد كان اجتماعيا من طراز فريد
يوجه وينصح ويسدد ويقارب وينصر دفعته ظالما اومظلوما
عائد اسم لمع في سماء المهندسين حتي اقترن اسمه بها
عائد تكساس
اللهم تقبله قبولا حسنا
ابراهيم الحوري