انتزع أتالانتا فوزا عريضا على حساب ليفربول 3-0، في اللقاء الذي أقيم بملعب أنفيلد، لحساب ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي.
ووضع أتالانتا قدما في الدور نصف النهائي، خصوصا أن لقاء الإياب سيقام في معقل الفريق الإيطالي بملعب جيويس.
وعلى مدار السنوات التي عمل فيها يورجن كلوب مع ليفربول، أصبح أنفيلد حصنا منيعا وأحد أصعب الملاعب التي يزورها خصومه.
وعصى ليفربول كلوب على أكبر وأبرز الأندية سواء بالدوري الإنجليزي ومسابقات أوروبا، ما دفع البعض على وصف ملعب أنفيلد بأنه مقبرة الفرق التي تأتي لمواجهة الريدز.
ففي دوري أبطال أوروبا خلال مشوار كلوب بليفربول، عصى الأنفيلد على أندية مثل مانشستر سيتي، بايرن ميونخ، بايرن ميونخ، برشلونة، ميلان وغيرهم من الأندية خلال 65 مباراة لعبها الفريق تحت قيادة الألماني.
وفي اليوروباليج، واجه ليفربول العديد من الأندية مثل بوروسيا دورتموند ومانشستر يونايتد.
ففاز الريدز بنتائج عريضة في أنفيلد وبأدوار مختلفة، حيث انتصر على السيتي 3-0 في ربع نهائي موسم 2017-2018، وعلى روما 5-2 بنصف النهائي.
كما انتصر على باريس سان جيرمان ونابولي وتعادل مع بايرن ميونخ ثم فاز على برشلونة بنتيجة محفورة بالأذهان 4-0 خلال موسم 2018-2019.
كابوس الطليان
في دوري الأبطال لم يخسر ليفربول على ملعبه سوى أمام 4 فرق فقط، من بينها فريقين من إيطاليا، واثنين من إسبانيا، فسقط أمام أتلتيكو مدريد 3-2 في دور ال16 موسم 2019-2020.
وتكرر السقوط في أنفيلد موسم 2020-2021، بخسارة أمام أتالانتا 2-0، كما سقط أمام إنتر ميلان في إياب دور ال16 موسم 2021-2022 بنتيجة 1-0.
وعاد ليخسر أمام ريال مدريد في الموسم الماضي 2022-2023 بنتيجة 5-2 بدور ال16.
وفي الدوري الأوروبي، لم يخسر ليفربول على ملعبه بأنفيلد في أي مباراة منذ تولى كلوب المهمة الفنية، أي منذ موسم 2015-2016.
وجاءت الخسارة الوحيدة بين جماهيره هذا الموسم أمام أتالانتا، بثلاثية نظيفة.
ولم يخسر ليفربول في موسم 2021-2022 كاملا أي مباراة على ملعبه سوى الخسارة التي جاءت على يد إنتر ميلان، والأمر ذاته هذا الموسم، لم يتعرض الريدز لأي هزيمة بأنفيلد بالموسم الجاري سوى هزيمة أتالانتا.
وأصبح أتالانتا على بعد خطوة فقط من إقصاء ليفربول من البطولة مع تبقي مباراة واحدة فقط في معقل الفريق الإيطالي الخميس المقبل، فهل ينجح في ذلك؟
