منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عمار النور يكتب : *لقاء الوالي المكلف بمك البوادرة له ما بعده …*

0

شواهد ومشاهد
أكبر قضية ظلت ولازالت تهزم ولاية القضارف الخلافات التي أصبحت ديدن قيادات القضارف خلافات في الرأي خلافات في السلطة وخلافات في الشخصيات وتكوين اللوبيهات والتكتلات الضيقة اي كانت سياسية او اجتماعية او قبلية هذه الممارسات اضاعات حقوق الولاية في المركز واضاعت ثمثيل الولاية في السلطة واضاعات مشروعات التنمية والخدمات وكلما تصارع واختلف اهل القضارف يظل المركز يهمش القضارف نظرا للصرعات ويجعلها في مؤخرة الولايات …

وفي ظل ظروف الحرب واستهداف القضارف وبعد زيارة البرهان للمك متوكل حسن دكين مك عموم البوادرة بالسودان واعقابها الوالي بزيارة اخري للمك مما يعني ان الرجلان تجهالا الماضي وادركا حجم المؤامرة والاستهداف وان اللقاء سيكون له ما بعده في دعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية هذا هو المطلوب والدور المنتظر منهم في مثل هذه الظروف …

الوالي مكلف له السلطات والصلاحيات لإدارة شان الولاية وإدارتها تحتاج الي شوري في الأمر وامرهم شوري بينهم وشاورهم في الأمر واذا عزمت فتوكل علي الله وما خاب من استشار والمك رجل لا يستهان به وله مكانته وسط اهله البوادرة ومكانته الاجتماعية الاجتماعية ولا ينبغي أن يكون في السيف صائد او في اللاين فالمرحلة محتاجه للجميع …

الخلافات في القضارف بين القيادات في جوهرها شخصية وفي باطنها المصلحة العامة وتناسيها والقفز للأمام هو الأفضل والافيد لان القضارف كادت ان تضيع ان لم تكن ضاعت …

أكاد أجزم ان مواطن القضارف وشعب القضارف قد فقد الثقة في معظم القيادات بسبب التشاكسات والصرعات وحتى لا يفقد الوالي الثقة في شعب وجماهير الولاية عليه ان يعيد النظر في شكل علاقته بالآخرين كوالي مكلف للولاية وليس كشخص لانه اذا كان شخص لا غبار عليه في معادة الآخرين اما منصب الوالي فهو للجميع وجاء من أجل الجميع …

كسرة اخيرة

أن لم تصنف القيادات كالبنيان المرصوص فالقضارف ستكون في مهب الريح وحينها سيكون فشل الوالي وخسر الملك لان وحده اهل الولاية وتماسكها وتحقيق امنها واستقرارها واحده من واجباتهما الأخلاقية قبل أن تكون من الوجبات التنفيذية …

____________

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.