منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي منصور الدكشنري يكتب : *عن حسبو محمد عبد الرحمن بدون رتوش*

0

ضل الحراز

الرجل من قيادات الصف الأول في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كان له أدوار نتفق معه أو نختلف لا يغيير من الأمر شيئا فالرجل هو من أسس الأمن الشعبي في دارفور ووضع السياسة والنهج الذي سار عليه حتي لحظة غروب شمس الإنقاذ هذا الجهاز برع في شيطنة مكونات قبلية معينة وتخصص في التقارير الكاذبة التي قصد منها قتل بعض القيادات سياسيا وحرقها وفي نفس الوقت خلق هوة كبيرة بين المركز وبعض المكونات القبلية التي استهدفها مجموعة حسبو لم تكن صدفة محضة أن يكون في راس الأمن الشعبي في ولايات دارفور الثلاثة قبل التقسيم الي خمسة من أبناء عمومته حسبو لديه معارك استخدم فيها الطعن من الخلف حتي علي القيادات من القبائل العربية الذين يراهم يمثلون خطرا عليه من اجل الاحتفاظ علي كرسي نائب الرئيس نعم هو من الذين ترعرعوا في كنف الحركة الإسلامية منذ نعومة اظافره لكن استخدم سبقه في تحقيق مصالح ذاتية كان يخوض حرب باردة ضد المرحوم جعفر عبد الحكم وهذا مفهوم لأنه ضد مكونه القبلي ككل لكن حربه ضد علي محمود محمد عبد الرسول وهو من القبائل العربية لا يفهم منه سوي إنه يريد أن يكون القائد الأوحد وهذا ما دفع به بأن يخوض حرب ضد الشيخ موسي هلال إبن عمه مما يؤكد الرجل بأنه لا أحد فوق الاستهداف
حسبو محمد عبد الرحمن يعرفه أبناء جنوب دارفور جيدا أكثر ممن تعرف عليه وهو في كراسي الحكم بالمركز فهو يلدغ مثل الثعبان رغم أن جلده ناعم من بعيد البعض تبهرهم مساحيق التجميل التي قدم بها نفسه كحاكم لكن خططه والمؤامرات التي يخوضها ببرائة لا يعرفونها بالتالي يكتبون عن حسبو محمد عبد الرحمن القيادي بالمؤتمر الوطني بالمركز وليس عنه وهو من بداية عمله كضابط إداري ومسؤول عن الأمن الشعبي بدارفور ورجل المفوضية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.