منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

هويدا حمزة تكتب : *الفلول هل عرفتموهم؟*

0

فوكس

هل أدركتم ماهي كتائب الظل التي كان يقصدها نائب الرئيس السابق علي عثمان محمد طه؟وهل أدركتم ماذا كان يقصد بأنها تحمي النظام؟تلك العبارة التي هلل بها البعض ودق الصفائح واعتبر أن من الفضائح أن للنظام كتائب تحميه؟وقرأها البعض كمن يقرأ الآية الكريمة (إن الله برئ من المشركين ورسوله’….)بالكسر بدلا عن الضم فيوحي للاخرين بأن المولى عز وجل تبرأ من رسوله كما يتبرأ من المشركين تنزه عن ذلك فهو حبيبه وشفيع أمته يوم الحشر العظيم صل الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، بينما المعني الحقيقي أن الله ورسوله بريئين من المشركين.
ومن ثم فإن الأستاذ علي عثمان قال أن للنظام كتائب تحميه وهو يقصد انها تحمي مؤسسات الدولة وقد ذكرها بوضوح في كلمته والفيديو موجود على يوتيوب .ومع ذلك إن كان عثمان يقصد انها تحمي النظام فلا تثريب عليه وهل الحرب والنزوح والمعاناة التي نعيشها إلا نتيجة سقوط النظام بسبب الثورة التي يجب تشبيهها بالشجرة الملعونة التي غرسها قوش (الله يازاهو )طمعا ورغبة في السلطة وتسلقها المنخنقة و الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع من أحزاب قحت التي غيرت جلدها الآن إلى (تقدم )بعد أن لفظها الشعب بعد أن باعت الدم ولكنها تبيع الموية في حارة السقايين،بلا تقدم بلا بتيخ.
اقول ليت كتائب الاسلاميين تدخلت وقتها لحماية النظام من السقوط فكنا الآن ننعم بالأمن والرخاء وكنا صابنها في بيوتنا التي احتلها الجنجويد وفعلوا بها ما لم يفعل النجار أو في الخشب بدلا عن بهدلة الولايات (كتر خيرهم ماقصرو لكن زي مابقول المثل اللي يطلع من بيتو حزين يلقى الفرح عند مين )الله يفرجها.اقول لم تتدخل الكتائب المعنية لأن الاسلاميين فضلوا الرضاء بقضاء الله وقدره وانزووا بعد تنحى البشير
بهدوء الله يرضى عليهو محل يقبل زمان لم نقول ليهم كفاكم اتنحو يقولو البديل منو ؟نقول ليهم حواء والدة،ربنا أراد إبتلاءنا بولادة السجم والتجم والرماد فتجسد فينا قوله عز وجل
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ صدق الله العظيم.
ورغم ذلك السلوك الراقي من قبل الاسلاميين تجاه الثورة إلا ان احزاب السوء وجناحها العسكري لم يتركوهم (الجيش جيش الفلول وعاوزين نحارب الفلول ويافلول يافعلتكم وتركتكتم )حتى الذين تمرغوا في نعيم الفلول مثل والي خلا الخرطوم بقال الجالخ رغم انه كان مرمطون للاسلاميين بمسك ليهم المايك لم يتكلمو ا (ابحثوا عن بقال والطيب مصطفى ربنا يرحمو).
صاروا يعيطو وينادو في الفلول لحدي ما طلعو ليهم شي براؤون وشي أمن ياجن هيئة عمليات وشي وشي مستنفرين وشي جن عديل كدة يقاتلون مع الجيش ويكنسون وسخ الجنجويد ومن يتعاون معهم (امال ايه؟كنت عاوزنهم يقيفو يتفرجو على البلد وهي تضيع ؟)رغم ان دخولهم جاء متاخرا لأنهم كانوا ملجمين ولكن ما أن فك القائد اللجام حتى انطلقوا يحملون أرواحهم بين ايديهم وهم الذين سعوا للشهادة في احراش الجنوب ولم يسعوا للسلطة يبحثون عنها في فنادق باريس ودول إفريقيا الخبيثة كما تفعل أحزاب الكرتون قبح الله وجوههم.
ماتقوم به كتائب الإسلاميين وأمنهم جعل الجنجويد يندمون على مناداتهم فقد حصدوا أرواحهم وادخلوا الرعب في نفوسهم قال ليك ده شغل كفار عديييل ماشغل مسلمين والواحد يكون متكل في سرير المحاميد في البيت الخرطومي وضارب ترطيبة الاسبلت كف جنف يلقى رقبتو ماف !!سبحان الله زمان الضحية مابنقيف نشوف الضحية لم يضبحوها الآن الحرب خلتنا نستمتع بجثث الجنجويد والروسين المقطعة.
المهم الكلام كتير بخصوص الكتائب ولو استرسلت لن اتوقف ولكن نختم ب(براؤون يا رسول الله).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.