منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

منتصر محمد احمد يكتب : *السودان يفتقد النبل في ممارسة السياسة وإدارة الخلاف*

0

تعقيبا علي مقال الاستاذ ياسر الفادني اقول
الفادني من منصته يرى أن الجميع الآن من دون قامة قيادة البلد و نرى ما رآه الفادني .. الجميع و هم يتبارون في تقديم أنفسهم لقيادة البلد و إبداء حرصهم على الكراسي ليس منهم من أظهر قومية حقة فأهل القحط من جانب تبنوا نهج ان يسودوا عنوة و منفردين على رافعة سفارة سفارة و برضاء نفسٍ تام و عجيب قبلوا الثمن الذي يدفعه البلد كله فيصبح مستعمرة في يد اليانكي و زبانيته .. رغم أنهم أقاموا الدنيا على فساد حكم الإنقاذ و أن الإنقاذيين أكلوا مال السودان فإنهم لم يستحوا من أكل مال الإمارات بل لم يستح كبيرهم و شلته من راتب يأتيهم من المانش .. على الطرف الآخر فإن المجموعة الأخرى و إن كانت أفضل مرتبة و أحسن حالاً و لم تنم في حضن الخواجة إلا ان قامتها تقصر عن تحدي قيادة البلد فجلها تستند على روافع قبلية أو جهوية و تاريخ من التمرد و القتل لن يمسحه ألقاب حركات كفاح مسلح .. الناس في بلدي ليست عمياء …
النبل في ممارسة السياسة و إدارة الخلاف هو ما يفتقده السودان اليوم .. الصدق مع النفس و مع الناس هو ما يعوز جميع من يقدمون أنفسهم للكراسي من هؤلاء و من أؤلئك .. تقديم المصلحة العامة لم نره في حالات كثيرة كان ما أحوجنا إليه ..
نبل الأزهري و المحجوب و عبود و الإمام عبد الرحمن و صادق عبد الله عبد الماجد و الترابي و الصادق المهدي و إبراهيم نقد و نميري .. نبلهم و وطنيتهم و قوميتهم هو ما نفتقده و هم لم يكونوا بلا أخطاء و لكنهم كانوا رجالاً سودانيين …
الفادني يرى ان الخير في غير القادة الذين يفرضون انفسهم برافعة الخواجة او برافعة القبيلة و الفادني يقول أن الخير في غيرهم موجود لكن نهمس أن الكنكشة هي علة العلل و لن يكون يسيراً أن ينزاح هؤلاء ليأتي أؤلئك ..
نرى ما رأيت يا فادني غير أن الأمل و الخير مرجو ان في قادة الجيش و لن نعدم الخير في بلادنا و بإذن ينعم الله على بلادنا بخلف لسلك و منقة و حمدوك و عرمان و جبريل و مناوي و صندل ثم لا يكونوا أمثالهم …
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.