وجع الحروف
نغوص قليلا بين دهاليز اصحاب المصالح المتقاطعة والمليشيا حيث رتبت المليشيا اوضاعها وقررت السماح لتجار الماشية باستئناف عمليات الصادر مقابل زيادة في رسم التفويج بزيادة تصل الي 290% من الرسم المفروض اصلا والبالغ (1،000،000) جنيه للشاحنة الواحدة.
الاشارة تلك تفصح عن حقائق واضحة ان من يفكر للمليشيا ساسة مهمتهم زيادة الضغط الاقتصادي علي الحكومة ولكنه في حقيقة امره الضغط علي المواطن مما يؤكد صدقية قراءاتنا لمشهد المليشيا الداخلي فهل تدرك الاجهزة الاقتصادية انها تحتاج الي عمليات مسح واسعة في سوق الابيض والا تركن لوداعة بعض رجالات المال فمنهم من طرد إماما بحجة دعائه ضد المليشيا والحجة تلك تكشف ان بعض تغييرات الوالي في قطاع الدعوة تحتاج الي خطوات فعالة لاحداث تغييرات شاملة في لجان المساجد خاصة ان حزبا محددا هو الذي يسيطر فعليا علي حركة الدعاة.
اما الشاهد الاخر يتمثل في دخول عربات البضائع الي مدينة الابيض وبعض الشاحنات دخلت الي زريبة (العيش) مما يعطي مؤشرا ان الحركة عادية وان حركة ارتفاع الذرة امر طبيعي فهو موسم ماقبل الرشاش حيث تحدث فجوات مختلفة مما يسهم في ارتفاع أسعار الذرة حيث يحتاج اهل السعية للاعلاف وهنالك فجوة علفية متسعة بسبب فقدان مساحات الامان مما حده من مساحات حركة الرعاة فهل تصبح ازمة
الاهل في مقبل الأيام متشابكه
ام يلجأ البعض لاعراف الارض؟
والشاهد الاخر الذي يكشف طبيعة زخم القوة المتواجدة بجوار بارا وتتحرك في نطاق متسع حتي رهيد النوبة هو عملية عبور (3) عربة اوباما برفقة عشرة عربات قتالية مما يؤكد ان مهمة المذكورين التغطية لانسحاب بعض الشخصيات القيادية وهو مايجعلنا نطرح سؤالا من هي الشخصية التي عبرت؟هل تشمل الشخصيات المغادرة (الخال ) او احد افراد عائلة دقلو؟
وجود المليشيا في بارا سيكون مرحلة ستاكل نارها عناصر المليشيا وبعض قيادتها التي تنتمي لحزب تقليدي وظهر عدد من قادتها الذين يحملون درجة الدكتوراه في لقاء ضمه اثنين من العمد الذين تدور حولهم الكثير التساؤلات فهل يتحمل الحزب الذي اتجه مسئوله لشرق السودان المسئولية عن ضرر يصيب بارا؟ ام تقع المسئولية علي بعض القيادات مطلقة السراح ؟
ولنا عودة
ابراهيم أحمد جمعة
الأبيض
…..
#منصة_اشواق_السودان
