منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

محجوب فضل بدری يكتب: *يابُرهان الله كم؟* !!!*

0

-ليس القصد من السٶال التقريری أعلاه،هو إدخال رٸيسنا والقاٸد العام لجيشنا،فی (حِتَّة ضَيْقة) أو محاولة تجريمه،،ولكن !!
-الله واحد يابرهان، كل الشعب السودانی المٶازر لجيشه،والمٶيد لك،والمعتمد علی الله والمتوكل عليه يعلم إنَّك مقاتل شرس،وقاٸد محنَّك،ورٸيس دولة،شاءَ من شاءَ وأبیٰ من أبیٰ،لماذا تَرخِص مقامك الرفيع وتقبل علی نفسك أن ترد علی مكالمة وزير خارجية !! أی وزير خارجية !! ولديك وزير خارجية عينته،فَلِمَ تُلغی وجوده ؟ وتَقِلّ مقداره !!
-ياسيدی الرٸيس أنت رٸيس دولة إسمها السودان،لو أراد أی وزيرخارجية مقابلتك فعليه أن يأتی البيوت من أبوابها وهذا لا يحتاج لدرس عَصُرْ،ولا إلیٰ عَصِرْ ٠
-يافخامة الرٸيس،كان لوالی شمال دارفور د۔عثمان محمد يوسف كِبِر موقفاً باذخاً عندما رفض إجراء محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية،كوندليزا رايس فی مطار الفاشر،وأصرَّ أن تكون المحادثات فی مقر إقامته، وأذعنت لرغبته السيادية،وكذلك فعل مع وزيرة خارجية فرنسا۔
-يافخامة الرٸيس،زار كولن باول وزير خارجية امريكا السودان وقابل الرٸيس البشير بعد عودته من الفاشر،وكان ضمن وفده مدير المعونة الأمريكية،وبعد السلام و(المطايبات) والتی تحدث فيها باول عن ذكرياته فی الخرطوم عندما كان فی السفارة برتبة راٸد!! إستأذن باول من الرٸيس بأن يسمح لمدير المعونة الأمريكية بالحديث،فالعرف الدبلوماسی يقصر الحديث علی رٸيسَیْ الوفدين،فسمح له الرٸيس،فقال مدير المعونة موجهاً كلامه للرٸيس،وهو يقرأ من وريقة اخرجها من جيبه،هذه أربع حالات إغتصاب وقعت فی الفاشر وأُبلغنا بها اليوم!! فأشار الرٸيس البشير لوزير العون الإنسانی المهندس إبراهيم محمود حامد ، بأن يرد٠
فأمطر ابراهيم محمود، مدير المعونة الأمريكية بوابلٍ من الأسٸلة بلغة إنجليزية صارمة،وقال له:-
-كم عدد حوادث الإغتصاب اليومية التی تقع فی نيويورك وحدها ناهيك عن بقية المدن الأمريكية؟
-هل تبلغون تلك الحوداث للرٸيس الأمريكی مباشرةً؟
-لماذا لم تُبلِغ السلطات المسٶولة فی ولاية شمال دارفور،وفيها حكومة وقضاء ونيابة وشرطة وأمن؟
-هل تستطيع الجزم بهذه الحوادث هكذا بدون تحريات وتحقيق وكشف طبی؟
-هل يقع هذا البلاغ إن صحت الواقعة فی صميم عملكم؟
-فطوی الامريكانی وريقته ولاذ بالصمت٠
فخامة السيِّد الرٸيس،بلينكن يركب طاٸرته من اقصی الدنيا ليزور إسراٸيل لساعة واحدة،فلماذا لا يزور السودان زيارة رسمية من خلال القنوات الدبلوماسية،وتقابله سعادتك فی حضور وزير خارجيتنا،ولَّا نحنا ما قدر المقام !! فقد كان بإمكان بايدن أن يلبس حفاظاته ويزوكم !! مش يخلِّی وزير خارجيته يوجهكم !! إنتَ أكبر من ذلك ،والله أكبر فوقهم٠
-يابرهان الله واحد،والموت واحد٠ والزارعنا غير الله اليجی يقلِّعنا، حبوباتنا العظيمات علی أُميتهن،قالن لنا :-
(البيَعِدك حُمار، عِدو بَعَره)
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.