منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *(يا حليل الدعم السريع)!.*

0

منذ أيام الحرب الأولى انكسر مرق الدعم وتشتت رصاصها..
لم تعد كيانا واحدا…
هي مجموعة من الجزر المشتتة في بحار مختلفة جغرافيا ووظيفيا و(انتكاريا)..
صحيح انها احتفظت بـ(حميدتي) كـ (طوطم) والتباس مظهري و(كاموفلاج)..
ليس له سوى تلك القوة الروحية والاسطرة..
و(روحك خفيفة.. وليك جاذبية)..
ساعدهم اختفاء حميدتي عن المشهد لشهور ثم عودته المشكوك في صحتها..
قال حميدتي ذات مرة:
(بالرغم من النقص في أعداد الجنود إلا أن ارقامنا في تزايد)!..
وبالطبع فإن هذه (الزبالة) اتت باجندتها والشروط وليست أبدا بتلك (الجاهزية)!..
ليسوا جنودا للدعم السريع وإن ارتدوا زي الدعم السريع وشاراته وركبوا (صراصره) و(تاتشراته) و(تسابيح خاطر)!..
(القصة جاطت)!.
تحاول مجموعات اسفيرية أن تجعل من كل ذلك الشتات نسيجا واحدا وأن تستفيد من (خراج) تلك الجزر مع غسل جرائم أفعالهم..
تحت شعاري:
(جيت لي) و(جيب لي)..
▪️حينما دخلوا إلى مدني تفاجأنا ان ذلك لم يكن وفق خطة معلومة..
-راجع كلام حميدتي والجاك-..
وحينما عادوا إلى القتال في مدن غرب السودان قال عبدالرحيم حميدتي ان ذلك حدث بسبب ضغط (الأشاوس) الشديد ورغبتهم في الاطمئنان على أهليهم وذويهم..
امتلأ الميدان بأمراء الحرب..
ولكل سلطته وسطوته وقراره الخاص والجغرافيا التي يتحرك فيها..
لكل طريقته في الجباية والمحاسبة والتحالفات..
وليس بعيدا من ذلك ما جاء في استقالة فارس النور من الدعم السريع:
(سنحتاج للدعم السريع بعد قرار إنهاء الحرب للتخلص من الدعم السريع)!..
ويتوافق مع ما جاء في تصريحات العزيزة (مولي) مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية:
(علي حميدتي ان يتولى قيادة الدعم السريع)..
وكان عبدالرحيم دقلو قد ابلغ في وقت سابق وقريب جهات دولية عن (عجزه الإحاطة بقواته)..
عندما دخلت قوات الأوباش (ود النورة) المكلومة لم تكن متحركة بتعليمات من (فوق)..
لكن رضاها وقبولها وتشجيعها امر مفروغ منه وعلى الطاولة!..
هي خاطرة عابرة وجدت طريقها إلى مخيلة القائد الميداني ثم قام إليها و(نفضها)..
فصفق لها الدعم السريع ودعمها، اذا وافقت هواه وعززت خباله و(الهبل)..
تتحكم (الميديا) في كثير من (ردات الفعل) وتوجيه آلة الحرب والفوهات..
من هنا يمكن أن نساهم في التعامل الصحيح مع هذه الحرب اللعينة..
(نشتغلها) بالقطعة..
(اشتري وخزَّن)..
وإذا بلغنا الجسر سنعبره..
فكرة الانتصار الذهبي فكرة مستحيلة مع كل هذه (الكمونية)..
(نمسكها من الكوبري)..
والبينفع مع (كيكل) ما بينفع (جلحة)..
لكل منهم (السم القدر عشاه)!.
…….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.