منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

محمد وداعة يكتب: *الامارات.. اتصال الساعة 25*

0

ما وراء الخبر –

رئيس مجلس السيادة : أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين ،

رئيس مجلس السيادة: الامارات تدعم من يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم،
رئيس مجلس السيادة : على الإمارات التوقف عن ذلك
الكونغرس : تشريع لحظر صادرات السلاح الامريكى للاامارات

اقل من شهر على مهلة لجنة الشؤن الخارجية للرئيس الامريكى بايدن لتطبيق قانون (ماغنتسكى )

قانون ماغنتسكى : يعتبر مليشيا الدعم السريع مرتكبة لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية تصنيفها جماعة ارهابية،.
تلقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الإمارات المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ومن خلال المكالمة الهاتفية أوضح الشيخ محمد بن زائد رغبتهم في المساعدة علي وقف الحرب الدائرة في السودان ، حيث أبلغه رئيس مجلس السيادة أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين ، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم ، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك، هذا ما حدث ، و نزيد ان الوسيط هو من رتب الاتصال و حدد وقته ،
بيان الامارات ، ادعى ان الاتصال جاء من ( الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى جمهورية السودان الشقيقة ) ، وبحث سموه ورئيس مجلس السيادة خلال الاتصال العلاقات بين البلدين (الشقيقين) وشعبيهما، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السودانية وسبل (دعم)السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها ، و يا للعجب فى تحول البرهان من قائد للجيش الى رئيس مجلس السيادة بين ليلة و ضحاها ،
الاتصال تم بوساطة طرف ثالث ، نقل بالحاح رغبة الامارات فى ( فتح قناة اتصال مع رئيس مجلس السيادة ) ، و بلا شك فان هذا الالحاح لا يعبر عن تحول فى موقف الامارات الداعم للمليشيا المتمردة ، بقدر ما هو مناورة ومراجعة للتكلفة الباهظة لاستمرار دعم الامارات للمليشيا رغم ارتكابها لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية ، بعد فشلها فى الاطاحة بالبرهان فى 15 ابريل ، و فشل مشروع الحرب من بعد ذلك فى احتلال البلاد بالقوة و اسقاط الدولة ، و لا يمكن على الاطلاق ان تكون عبارات ( الاشقاء ) كافية لتضليل اى سودانى ، فضلآ عن ان يكون هذا السودانى هو رئيس مجلس السيادة ،
الاسبوع الماضى زار السودان الرئيس الاثيوبى ، و قدم تعهدات بالا يسمح باى عدوان عبر الحدود المشتركة ، و انه لن يتساهل فى ان تكون اثيوبيا معبرآ للسلاح للمليشيا ، و تسربت معلومات عن رغبة تشاد فى اصلاح ذات البين بينها و بين السودان ، كما ان اخبار الامس اكدت فشل عبد الرحيم دقلوا فى الحصول على اموال ( مزعومة ) من دولة جنوب السودان ، بالاضافة الى توتر الاوضاع فى كينيا و تهديد نظام الرئيس الكينى روتو ، و بنظرة واحدة تدرك الامارات هشاشة الاوضاع فى دول حالفتها فى موقفها المعادى للسودان ،
من ناحية اخرى فان نتائج الانتخابات فى بريطانيا و فرنسا وتوقعات بفوز ترمب فى الانتخابات الامريكية ، يتوقع ان يكون لها تأثير سلبى على عربدة الامارات و قدرتها على رشوة مسؤلين فى دول كانت تسمى دولآ عظمى ،
الخطة (أ) ذهبت ادراج الرياح و لم تستطع المليشيا السيطرة على نظام الحكم او احتلال البلاد بأسرها عن طريق الحرب، الخطة (ب) فشلت فى اسقاط الفاشر و اقامة دولة فى دارفور، وحدث العكس نتيجة لتقدم الجيش وحركات الكفاح المسلح التي بدأت تنفتح و تهدد باستعادة الضعين و نيالا و الجينية وهذا يعني تهديد للعمق التشادي ، و تحولت المليشيا الى بؤر متصارعة و متنافسة ، و فقدت القدرة على السيطرة و القيادة ، و تراجع ملموس فى الموارد المالية بالرغم من نهبها و سرقتها لاموال المواطنين و المؤسسات العامة و الخاصة ،
الامارات خططت لاستنزاف القوات المسلحة باطالة امد الحرب ،و الحقيقة ان القوات المسلحة ضاعفت قدراتها ، وحظيت بدعم غير مسبوق من الشعب السودانى ، و تجلى ذلك فى انخراط مئات الالاف فى المقاومة الشعبية ،و صمود بابنوسة و الابيض و الدلنج و الفاشر ، فضلآ عن شكوى السودان ضد الامارات فى مجلس الامن ، و نشر تقارير عن مشروع قانون لحظر صادرات السلاح الامريكى عن الامارات تقودها العضو سارة جاكوبز و آخرين من اعضاء الكونغرس ، و تبقى اقل من شهر على مهلة لجنة الشؤون الخارجية للرئيس الامريكى بايدن لتطبيق قانون (ماغنتسكى ) و اعتبار مليشيا الدعم السريع مرتكبة لجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية و تصنيفها جماعة ارهابية ،
الامارات فى الساعة (25 ) لن تستطيع اعادة ارواح الالاف الذين قتلتهم المليشيا بالاسلحة الاماراتية ، و لن تنجح فى استعادة صورتها فى اذهان الشعب السودانى ، و لن تستطيع دفع تعويضات الحرب التى شاركت فيها حتى تفرغ خزائنها ، و لن تفلت من العقاب بسبب شراكتها مع المليشيا فى قتل السودانيين و دفعهم للنزوح و اللجوء و نهب أموالهم و ممتلكاتهم ، الشعب السودانى لن يغفر و لن يسامح الامارات ، العين بالعين، و السن بالسن ، و البادئ أظلم ،
……

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.