اشرف خليل يكتب: *(الملايات المتحدة الأمريكية)!.*
———–
ما قاله عثمان ميرغني خطير..
(المبعوث الأميركي “بيرللو” هو من رتب لهذه المكالمة ،وآبي احمد مجرد مرسال)!..
وليست مصدر الخطورة في ان الخطوبة يحركها المبعوث، ولن نخوض في (طعمجة) الدور الأمريكي و التآمر والاستهداف..
ولكن الغريب هو الإصرار الأمريكي على تجنب الاخلاقية في مشوارهم للتوسط في حل الأزمة..
غريب ومحبط وعقيم..
(كل القصة لو عارفة).. أن الأمريكان يريدون خروجا نظيفا الإمارات من كل هذا..
وذلك جند يفي بخروج أمريكا من دائرة الوساطة ويطيح بدورها كـ(كبير)!..
كان يمكن أن نتجاوزها لامريكا لو انها اشارت على نحو صريح ورسمي ومؤسسي إلى التورط الإماراتي، ومارست نحوا من (الهرشة) تجاهها..
ان شاء الله (كاموفلاج)..
لسمحنا لها من الأدوار اختيار أدوار (الوساطة)..
ولما احتاجت لآبي أحمد (مرسال الشوق)، بل ولعادت الإمارات مما ولغت فيه..
وفي رواية أخرى لو كان ذلك متوقعا لما تقدمت الأمارات خطوة واحدة نحونا..
وكما قال القائد الجنرال “جلحة”:
(البلايا لا تهاب إلا البلايا)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان