منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
صفوة القول *إلى متى يستمر مشروع الخداع الاستراتيجي..!!* بابكر يحيى *إلى متى تهان الشرطة؟*  *مطالبات للاستخبارات و القوات الأمنية بردع مناهضي معركة الكرامة*  *الخلايا النائمة تنفذ عملا عدائيا مكتمل الأركان في ام درمان في شكل تظاهرة مصطنعة*  ياسر ابوريدة *عالم سوداني يكرمه برنامج الغذاء العالمي و تفصله حكومة الأمل بعد أن نجح في ثلاث مواسم زراعية متتالية... البُعد الآخر د. مصعب بريــر *رقمك ليس ملكك بعد الآن: كيف صادرت الحرب حق السودانيين في الاختيار ا... حديث السبت: يوسف عبد المنان يكتب :  ■ *مابعد بيان الرئاسة المصرية؟!* ■ *هل أدركت القاهرة الآ... تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *حققت اختراقات مهمة خلال الحرب، وباشرت مهامها من الخرطوم،،* *وز... تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *حققت اختراقات مهمة خلال الحرب، وباشرت مهامها من الخرطوم،،* *وزار... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *مرور شهرٍ على لقاء الرئيس الأمريكي بولي العهد السعودي لإنهاء حرب ال... عبد الماجد عبد الحميد يكتب :  *تظاهرات بقايا و شتات الثورة المصنوعة َ* 

ياسر الفادني يكتب: *نضع فاصلة أم نقطة ؟*

0

من أعلي المنصة

القوات المسلحة بدأت خطة الضغط الهجومي بإحترافية تامة ، هلاك القيادات من المليشيا وآخرها البيشي يعد نصرا كبيرا فيه تغيير خطة اللعب بالركلة القوية من خارج خط (١٨) ! داخل المرمي في غفلة الحارس و إحراز أهدافا قوية في ظل هتافات القحاتة: (ضربوا ياحكم ) !

هلاك علي يعقوب بالتاكيد ألقي بظلاله علي محور الفاشر التي صارت عصية علي الجنجا، علي يعقوب كان يمني نفسه وأعتقد أنه من السهل جدا الدخول إلى الفاشر كما دخل الجنينة ورالنجي بسهولة تحرك لهذه المهمة بعد التصفيق الإماراتي له وعبارات الثناء من دقلو الثاني وتخاريف الحكامات اللائي يهوين (التدقيس) !! نظير إغداق المال لهن لكنه ذهب إلي هلاكه مع سبق الإصرار ولقي هذا المصير مصير سوء الخاتمة ، مقتله جعل الروح المعنوية للجنجا في الحضيض و(عرد من عرد) منهم حين خلسة و(شتت من شتت) منهم حين خوف

لعل حادثة مقتل البيشي تختلف عن هلاك يعقوب ، عملية هلاك البيشي تمت بإحترافية متناهية من حيث لايدري هو بالرغم أنه دجدج عربته بأجهزة تشويش وعدد من (الحجبات) فيها من يلبسها وفيها من يضعها في عربته في مكان منامه لكن كل هذه الأشياء لم تحميه من المصير المحتوم أصلا هو ميت ، إن هلك ميت وإن لم يهلك فهو ميت عند شعبه وأهله

يقول المثل السوداني : (أخوك كان حلقوا ليهو…. بِل راسك )! ، أنا متأكد تماما أن المتمرد كيكل لم ينم البارحة إن كان سليما معافيا ومتاكد تماما أنه غير طاقم الحراسة الخاص به وزاد قوة حمايته من المقربين جدا له والذين يثق فيهم جدا ، ومتأكد أنه دخل جحرا مظلما حتي هاتفه القديم رماه بعيدا واستعاض بغيره وزاد من فعالية ذبذبات التشويش الخاصة بعربته وجحره ، الآن هو حي كميت وما أقسى هذا الشعور لكنه يستاهل

إني من منصتي أنظر….حيث أري أن المليشيا تلاشت في جملها القتالية الفواصل ولم تتبق إلا نقطة النهاية التي ليس بعدها سطر جديد بل صفحة جديدة هي صفحة إنتصار سطرتها القوات المسلحة نضالا وقتالا وصمودا وإستبسالا، إِنّ الخيول وإن تراها أُرهِقَت
سَيَفُوزُ منها من يكون أَصِيلا .
….

#منصة_اشواق_السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.