*الخرطوم تستوعب المستنفرين في الأجهزة العسكرية والأمنية ويطالب بفحص سلامة المباني*
قررت اللجنة استيعاب المستنفرين المدربين في الأجهزة العسكرية والأمنية وفي برامج الإسناد المدني والخدمات
وقفت لجنة تنسيق شئون أمن ولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان على تقارير الموقف الامني والجنائي بالولاية والإنجازات التي تحققت في مكافحة الجريمة حيث تمكن قطاع الاحتياطي المركزي امدرمان القبض على معتادي إجرام وبحوزتهم كميات كبيرة من مواد الصناعات البلاستيكية .
كذلك اطلعت على التقدم في العمليات العسكرية في كافة محاور القتال.
كما وقف الإجتماع على انجازات الخلية الأمنية بضبط اعداد كبيرة من المتسللين والمتعاونين مع المليشيا المتمردة من بينهم أجانب.
واشاد الإجتماع بنشاط الخلية الأمنية والتي تمكنت في وقت وجيز تحقيق انجازات كبيرة.
في السياق قرر الإجتماع تمكين دائرة الاجانب للقيام بحملات مكثفة لطرد الاجانب بعد الانتهاء من المهلة المقررة للمغادرة الطوعية.
في الاثناء قررت اللجنة استيعاب المستنفرين المدربين في الأجهزة العسكرية والأمنية وفي برامج الإسناد المدني والخدمات.
الي ذلك ، أكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن واقع سوق أمدرمان قبل الحرب كان يحتاح الى تدخلات مهمة وإعادة النظر في التوصيل العشوائي للكهرباء والتعدي على حرم الشوارع والمصارف والبيع خارج المواقع المصدق بها مما يقلل من فرص السلامة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الفريق الهندسي للدفاع المدني المُكلف بمراجعة سلامة المواقع التي تعرضت للقصف أثناء الحرب برئاسة العميد احمد يوسف عبدالله مدير إدارة الشؤون العامة وبحضور العقيد الخطيب عمر جاد الله مدير إدارة الدفاع المدني المكلف
وأكد الوالي أن الدفاع المدني من أهم وحدات إعادة الإعمار للقيام بفحص سلامة المباني التي تعرضت للقصف المدفعي بالتنسيق مع وزارة التخطيط العمراني ومن ثم وضع اشتراطات صارمة تراعي كافة إجراءات السلامة وطالب الوالي الدفاع المدني ببث رسائل توعية باشتراطات السلامة
من جهته أكد رئيس الفريق الهندسي دعم الادارة العامة للدفاع المدني والمجلس الأعلى للدفاع المدني
لجهود ولاية الخرطوم في تأهيل المناطق التي تضررت من الحرب. موضحا أن مهمة الوفد تهدف
للوقوف علي اجراءات السلامة بامدرمان الكبرى فريق والمساعدة في عودة الحياة لطبيعتها وسيبدأ الفريق الهندسي عمله بسوق امدرمان والنظر في إمكانية إعادة تأهيله بالتنسيق مع جميع الجهات ذات الصلة.
#منصة_اشواق_السودان