اشرف خليل يكتب: (طبيق منو فيه)!.
———–
في كل يوم تزداد القناعات ويميس اليقين بأن الحل الوحيد المتوفر للخلاص من هؤلاء (الأوغاد-الأوباش) هو في اقتلاعهم وسحقهم حتى لا يلدوا فاجرا كفارا..
(ما عندنا حل غير البل)..
رغم تلك الصعوبة الماثلة والمرارة (المفقوعة)، فإن البل هو أسهل الحلول وأيسرها للوصول بين نقطتين…
هو -وفقط- طريقنا إلى السلام المستدام..
لا يمكن استصحاب هؤلاء إلى مستقبلنا بأي حال..
(عملنا ايه يعني)!..
▪️وتوحشهم -المبالغ فيه- في ميادين المعركة لا يقل بشاعة عن بذائتهم والغثاء حينما يتكلمون ويبررون ويهرطقون ويهمهمون…
كأن الواحد منهم يتكلم من مكان غير ملائم..
لحديثهم رائحة منتنة..
وهو ما استبانه وعبر عنه (التوم هجو) تماما حينما اضطرته الظروف ليلتقي (طبيق) في قناة الجزيرة فقال:
(برغم معاناة الشعب السوداني ومقاساته إلا انه مكتوب عليه ان يسمع لهؤلاء فيصاب كل مرة بالغثيان)!..
طبيق (الكوز) حتي 15 ابريل غير شريحته واندفع برداء العداء للاسلاميين نحو انجاز خطط العمالة والارتزاق..
وهجو الذي أمضى نضار حياته في مغالبة (الكيزان) في صراعه السياسي النبيل والطويل معهم، كان وجدانه سليماً ومعافى وهو برفض تصوير المعركة وكأنها معركة كيزان..
وجود التوم هجو وحده في ذلك الموقف يقطع داير لسان طبيق الكوز!..
▪️وكعادة طبيق المكرورة والسمجة ضعفا في الفهم، والتعلم، والشعور،
طفق يعزف لحنا واحدا مع (ترزية تقدم) باعلان ان مسيرات (جبيت) تابعة للـ(البراء)..
لم يحدث أن تأخر(الأوغاد) عن خدمة (الاوباش)..
وفي كل مرة تتسفل خطواتهم وكلماتهم دون بذل العناية اللازمة..
منطق ضعيف ورواية لا تصلح للعرض والتسويق و(الضواقة) مهما اضفنا لها من توابل وبهارات ونكهات..
كتيبة البراء كل رصاصها مدخور لـ(ديموقراطية الجنجا)، لا يعرفون سواها..
نكاية واثخانا وعذابا..
وتلك حقيقة لا حيلة لأعدائنا في طمسها والتلاعب بها..
تمايزت الصفوف..
والهدف واحد..
(نهاية جمهورية الغباء) والخروج الأبدي من حيواتنا والبيوت!..
والغباء جند من جنود الله!.
….