منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

عمار العركي يكتب: كذبت الطويل ولو صدق التحليل

0

خبر وتحليل
_____________________________
▪️لا زال الكثيرين ينقاد للإعلام المضاد وينساق خلف تهريج وتهريف “المحلليين المُسيسين والمُوجهين” محليين كانوا أو إقليميين ، الذين يسعون إلى “تحليل” حُرمة الحج الى سويسرا والطواف حول “الصنم” الأمريكي.
▪️تُدبج المقالات ووتُدبر اللقاءات التحليلية الجزافية ، لتشغل وينشغل بها البعض ، ثم يشغلونا بإبداء الراي والتعليق خاصة ذات (السًامرية ذات الكدمول الطويل).
▪️وأمرها لا يستحق بعد أن إنكشف غطائها من رياح مألات راهن المشهد السُودانى التى جاءت عكس ما تشتهي سُفن تحليلها الجانحة عكس التيار، وكما قلنا سابقاً أنها تقرأ المشهد السوداني من زاوية (ثبات الرأي الشخصي الشاذ ، ودوران محرك تحليلها بناءاً عليه).
▪️هى صاحبة اطول ديباجة تعريفية بالدرجة العلمية والوظيفية والمهنية و الإستشارية …الخ ، لكنها حين قراءتها وتحليلها للمشهد تلحظ “الإستهبال” وخواء ما تحت الكدمول.
▪️إختصاراً، هذا رصد “لعينة تحليلة” غير مهنية ولا تصلُح للتعاطي والاستعمال الذهني بعد ان كذبتها المألات وواقع الحال :-
* ( الوقت ضيق أمام البرهان لتحديد خياراته في ظل التحديات الداخلية التي يواجهها، ويبدو أن مسؤولية الوصول إلى المنصة التفاوضية تتعلق أيضاً بأطراف النظام القديم الذي تضيق خياراته) .
* (البيان الختامي لمؤتمر القاهرة شكل نبض الشارع السوداني وطرح خارطة طريق مبدئية للسودان الجديد)
* (من لم يوقع على بيان القاهرة عزل نفسه عن التيار الرئيس للشعب السوداني)
* (القاهرة تعيد هندسة مشهد محاولة وقف اطلاق النار في السودان).
* (قمة رباعية في العلمين للاطراف الإقليمية الفاعلة في الأزمة السودانية)
* (أظن أن مشهد سويسرا سوف يتم إعادة ترتيبه ليلبي المصلحة السودانية في المقام الأول).
▪️وتواصل “السامرية” ترديد الخُوار و تقديم خدمة تحليلاتها ((القيمة و المُقيمة)) ولا ضير ان اختلف مع افكار وتحليلات سابقة لها وذلك حسب ( الظروف ).
▪️غازلت الجيش السوداني الذي دأبت على وصف (بالجيش الذي تسيطر عليه الجبهة الاسلامية وجماعة الإخوان فى السودان) ونالت من أصدقائها ورُفقاء القحاطة والدعامة حين قالت:
* (بيان الخارجية السودانية بشأن المشاركة في مباحثات سويسرا لا غبار عليه، قالوا نفكر وهو حق بل وسلوك مطلوب ، وأنا أطرح الأفكار الآتية قبل إتخاذ الموقف النهائي:
* ” أن الشرعية السياسية والدستورية للجيش محفوظة وهي التي تعطيه وزنه على مائدة المفاوضات” ، ” أن إنتهاكات الدعم السريع ستخفض من وزنه التفاوضي” ، ” رغم سيطرته على أراضى لن يستطيع أن يحكمها حتى عن طريق أي حليف سياسي” ، ” أن ملكية بيوت الناس فعلاً مهددة بالحيازة الحالية من المعتدين عليها” ، ” أن الدعم السريع ليس له مستقبل الا في إطار دمج في الجيش القومي” .
▪️مع ملاحظة ان هذه الأفكار هي ذات أفكار “امريكا” الراهنة التى عبر عنها كل من (بلينكن وتوم بيريلو) ونسيت او تناست تحليلها السابق لأمريكا حين كتبت (المنهج الأمريكي متعدد الأوجه للتعامل مع طرفي الصراع في السودان، له دور سالب واطال أمد الصراع في السودان).
▪️ورغم ذلك تعمل السامرية ذات الكدمول الطويل على استدراج ” البرهان” نحو “المصيدة الأمريكية “.

▪️ *خلاصة القول ومنتهاه:*
▪️التنجيم و التنبؤ الذي تمارسه العرافة ليلي عبداللطيف بحساباتها الفلكية – وان صدقت – فهي أصدق وانفع من الترجيم والتقيؤ التحليلي لإثبات مصداقية مصيدة (جنيف) الكذوب.
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.