منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *مستقبل الإسلاميين في المرحلة المقبلة!.* (2-2)

0

———-
لا جدة ولا جنيف بمقدورهما تحديد ماهية دور الإسلاميين في المرحلة المقبلة..
ولا الرياض ولا واشنطون..
ذلك أمر له تعقيدات وأحكام واقدار و(فنون) جمة..
ستتشكل محايثته وفقا لما سيجري عليه الحال في بلادنا..
فمثلا الطريقة التي ستنتهي بها هذه الحرب تؤثر وتلقي بتبعات النهايات على كامل المشهد ومن ضمنهم الإسلاميين..
أي صفقات مشرعة ستلحقها صفقات للإسلاميين..
(مشروعكم أو غير مشروعة)!..
فالحرب والشياطين الأخرى لا تعرف الباب الواحد..
وفيزياء الدنيا لا يقبل الفراغ..
لا تستطيع إلغاء تأثير -تأثيرات- تلك الكيانات لمجرد ان (رشا والجاك) لا يقران بذلك!..
(رشا شن طعمها)؟!..
إلا أن قامت امرأة سفعاء الخدين فقالت:
(إنهم ليفعلون وإنهن ليفعلن)..
▪️الأمريكان لا يبهجهم تذكر ايام البشير ويخافون أن يعودوا من جديد..
وهو خوف ليس له ما يبرره، خاصة وإن النسخة الأخرى المرشحة للصعود هي الاكثر شراسة واضرارا بالمصالح الأمريكية..
وليت أمريكا تتعلم من دروسها..
غالبا ما ينجز (العم سام) عفاريته بيده ويصنعها (ساي)!.
وان استدبرت أمريكا من تدخلاتها ما استدبرت لاعتبرت من غبار تجاربها المريرة السابقة في استعداء الشعوب وهي تحاول فرض ارادة امريكا وسلطانها..
لم تحصل أمريكا مطلقا علي اي فوائد او مصلحة من التدخل والدخول المتفحش في خيارات الناس وأذواقهم ثم ان امريكا تعود من كل ذلك وفي كل مرة بلا رقبة!..
من الاجدي لامريكا ان (تروق) و(تهدي اللعب) مع اتصال دعمها للتحول الديمقراطي دون أي انحياز أو تحرف لفئة!..
إن أرادت النجاة..
انحيازها بمثابة ورقة ضد من تنحاز إليه!..
وحتى ولو انها كانت (مساويكا)!..
▪️الذين وصلوا جدة للمباحثات والذين سيذهبون إلى جنيف للمفاوضات لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرونها في آجال الإسلاميين!..
جفت الاقلام ..
ورفعت الصحف..
وما بين:
(سير سير يا البشير)..
و..
(أي كوز ندوسوا دوس)..
و..
(براؤون يا رسول الله)..
لا توجد فواصل زمنية كبيرة..
(سيكولوجية الجماهير) لا تغيَّرها إلا الجماهير..
فـ(السودان للسودانيين)..
هكذا كان حلم شعارات استقلال السودان..
ومن أراد النور فليصطلي بالنار!.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.