منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الفاتح الشيخ يكتب: رغبة امريكا في تجاوز إتفاق جده ليس بمستغرب

0

——–::-
المتابع للرفض المباشر لما الاتفاق عليه في جده بعد اعلانه مباشره يصل الي قناعه ان امريكا تفاجأت ببعض البنود التي لاتتماشي مع الاهداف التي من اجلها تم إسقاط الانقاذ .
امريكا كانت تعتقد ان المفاوضات تتعلق فقط بالورقه الإنسانية .لذلك لم ينتظر الوفد امريكا حينها نهاية المفاوضات وغادر مباشرة .علي اعتقاد ان وكلاءها في المفاوضات سيتولون بقية اللعبه المتمثله في الضغط علي وفد السودان.
ولكن وضح لها ضعف ماانابته للمهمه ولم تكن الدوله المضيفه بعمقها الاسلامي مستعده لمجاراة امريكا في شان يتعلق بشعب مسلم .لذلك عملت علي نقل المنبر الي سويسرا وهي ليست بدوله وانما هي اشبه بالسكرتارية التي تعمل موظفه للغرب .
بعد ظهور بنود الاتفاق لم يلنزم الدعم السريع ببند الخروج من منازل المواطنيبن والاعيان المدينه وصاحب ذلك نشاط أعلامي كثيف حول شرط منازل المواطنيبن والاعيان المدينه
والجميع يذكر مقولات ياسر عرمان والنور حمد وغيرهم من ابواق الغرب الاستعماري
ومن الواضح انها كانت منظمه لمعالجة المقلب الذي شربته امريكا بظهور بند منازل المواطنيبن والاعيان المدينه.
وهي حمله مقصود منها جعل هذا الشرط بدون قيمه .
وللاجابه علي ما الذي جعل هذه الشرط خميرة عكننه نقول الاتي
هذه الحرب التي وصفها الكل. بانها حرب اكبر من مقدرات الدعم السريع واكبر من مقدرات الأمارات هي حرب مصممه لتنفيذ اهداف ظل الغرب من أجلها منذ مده ولا يمكن ان يتخلي من هدفه فجأه والدليل علي ذلك انه ظل يتعمد عدم الضغط علي التمرد وظل لا يعترف بحكومه في السودان
وظل يفرغ القرارات الدوليه ضد التمرد من محتواها وعرقلة اي خطوات داخل الامم المتحده تصب في خانة مصلحة شعب السودان وظل يضغط علي دول الاقليم لمساندة التمرد .
وحتي حكاية الوضع الإنساني يعلم الجمبع هدفها .
اهداف الحرب السودان تناولها الاعلام كثيرا وانا كنت قد كتبت مقالات تفصيليه عنها منذ حكومة حمدوك الاولي .
ولا باس ان نذكرها اجمالا وهي
التغييرالديمغرافي للشعب السوداني ليتوزع علي ثلاث فئات
®مقتول
®نازح (ومعلوم ان معسكرات اللجوء والنزوح هي تجارة تعمل بها منظمات الامم المتحده واامنظمات الغربيه وعلي امتداد العالم وعلي مدي بداية ظهور اسباب النزوح واللجوء لم يتم قفل معسكر نزوح أو لجوء حتي بعد انتفاء الاسباب )وقد عملت حكومة الانقاذ مقاومة زيادة هذه المعسكرات
®مهاجر (الغرب في دول كثيره خفف قيود الهجره وأصلا بعض الدول الغربيه أصبحت طارده لاسباب مختلفه)
منذ سقوط الانقاذ لم بعد الغرب معترفا بحكومه في السودان
ومايسمي بحكومات حمدوك ماهي الا سكرتارية لانجاز مهام محدده والجميع كان يعلم ماذا كان يعمل حمدوك ومن هم الذين يعملون فيه ومن اين تاتي مرتباتهم.
تحدثت في مقالات سابقه عن شكل الحكومة التي كانت ستاتي. بعد ان ينجز حمدوك مهامه.
وبالطبع لم تكمل حينها فكانت الحرب وفشلت حقت بمسمياتها المختلفة.ثم جرت محاولات لتلميع حمدوك من جديد فعجز حمدوك عن اداء الدور المطلوب .ثم تم استبدال تقدم بمجموعة ال14 في اديس ابابا وكانت هناك محاوله لجعل نور الدين ساتي ليخلف حمدوك ولكنه علي ما يبدو تم استبداله بمبارك الفاضل الذي نشط فجأة ليعيد امجاده المتمثله في تدمير مصنع الشفاء
تحياتي
….

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.