——-
وحينما يكتب (اسامة سعيد) تعليقا علي خطاب الهالك حميدتي الاخير:
(خطاب تاريخي للقائد حميدتي)..
فما الذي ننتظره منهم بعدها؟!..
بل ما الذي بذلوه من جهد لصالح اتقاء شرور الملايش..
وحين نحكي لهم عن الانتهاكات اجمالا أو تفصيلا يأمروننا بالسكات..
(ابناء القحبة هل تسكت مغتصبة)؟!..
لن ننساها للقحاتة..
(ناس شلة يخس)..
كلما صرَّح واحد منهم جرَّح افئدتنا واوسع من مأساتهم وجراحنا..
جعلوا من انتظارنا لأوبتهم بلا فائدة واعز من عنقاء مغرب والغول والخل الوفي!..
وليتهم استرشدوا بعنوان خطتهم المعلنة..
ملتزمين إطار الحياد..
بعُدت عليهم الشقة وقالوا بمقام الحياد بين الطرفين زورا ولم يفعلوا..
ذلك الحياد المكذوب والمعطوب..
لا تعجبهم انتصاراتنا ولا فرحتنا ولا بهجتنا ويشككون في كل ما يتصل بإرادتنا والكرامة والأمل..
يعجبهم ويسر بالهم كل صيحة علينا وكل غارة وتآمر..
لا يرغبون فينا غير أن (نتدهنس) أو(نُدهس) تحت سنابك خيل التتار والاعراب المستعربة..
وأن نتخلى عن كل شئ له قيمة ومعني مقابل سلام (افطس) وذليل.. مثله و(اسامة سعيد)!.
….
#منصة-اشواق-السودان
