اشرف خليل يكتب (المبعوث وخايب الرجا)!.
اشرف خليل يكتب
(المبعوث وخايب الرجا)!.
———–
انعي اليكم (توماس بيرللو) كما نعيت قبلها (عرفان) و(فولكر)..
لا امل في إيقاظ أولئك المتعجرفين وقاصري النظر ومغمضي البصيرة..
يواصل (توم) في تعقيد مهمته وتوريط نفسه اكثر وهو يستتبع ذات الفروض التي أفسدت المعادلة أملا في جلب نتائج أخرى..
بينما يجرب (بلنكن) شيئا آخر..
(لا يباري الجداد)!..
ومن الواضح أنه يحرز نجاحات مبشرة ومبهرة..
لكن بيرللو (الماشي الكوش)، لن يقف ساكنا وهو يرى الانهيارات الانسحابية الساحقة لفخاخه والكمائن..
يجتهد وسيجتهد بيرللو مرارا لإنقاذ سمعته ولكن -للأسف- يواصل السعي بذات الطريقة السيئة المجربة والتي تفاقم من مأساته وتضاعف من أزمته!..
سماها الدكتور (كرار التهامي) في مقال منشور بـ (العجز عن التعامل مع “الميكروبولتيك”)!..
-تحويل الألم الخفيف وعبر التدخل الجراحي إلى كارثة سرطانية!.
يربط لنا بيرللو (كراعنا) ونحن نشتكي من (وجع الراس)!..
(التور خلوا.. أمسكوا بيرللو)!..
▪️بدلا من ان يساهم توم في ازاحة الكابوس صار كابوساّ منفصلاً وماثلاً لدي المخيلة السودانية..
كنا ننتظر ان يعود إلينا (أبو نمو) ومن جدة والقاهرة بما يفي و(تار ابونا)، لكن بيرللو يتأمل في عودته (حامل) من جنيف!..
*أشرف خليل*