ابراهيم عثمان يكتب :
ما لم يقله عمر الدقير
نحن والدعم السريع بذرنا البذور ورعيناها حتى تسنبلت، ولما تسنبلت تقنبلت، ولما تقنبلت امتلأت، ولما امتلأت انحنت بتواضع لتقبل تراب هذا الوطن الشفيف الذي طال انتظاره لنا بعد أن بات يئن ألقاً ويتألق ألماً .. شعبنا يتطلع إلينا، وروحه تهفو إلى أرواحنا السامقة سموق سنابلنا، وأعداء السنابل يتربصون بها وبنا وبه .. المجد للقحاحيط .. المجد للأشاوس .. ولكل من أشعل الأشاوس ناراً واشتعل .
جاء في إعلان أديس أبابا : ( ﺈﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﺴـﯿﻘﯿﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﻤﺪﻧﯿﺔ (ﺗﻘﺪم) وﻗﻮات اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴـﺮﯾﻊ، ﻗﺪ ﻋﻘﺪﻧﺎ اﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ إﻧﮭﺎء ھﺬه اﻟﺤﺮب وﺟﻌﻠﮭﺎ آﺧﺮ اﻟﺤﺮوب ﻓﻲ اﻟﺴـﻮدان، واﺳـﺘﻜﻤﺎل وﺗﻌﻤﯿﻖ ﻣﺴـﺎر ﺛﻮرة دﯾﺴـﻤﺒﺮ اﻟﻤﺠﯿﺪة، ﺑﺘﺤﻘﯿﻖ ﻣﺎ يســـتحقه ﺷــﻌﺐ اﻟﺴــﻮدان ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻣﺪﻧﻲ دﯾﻤﻘﺮاطﻲ، وﻣﻮاطﻨﺔ ﻣﺘﺴــﺎوﯾﺔ، وﻋﺪاﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﯾﻊ اﻟﺴـﻠﻄﺔ واﻟﺜﺮوة، وازدھﺎر اﻗﺘﺼـﺎدي وﺳـﻠﻢ وطﯿﺪ وﺣﻠﻮل ﻣﺴـﺘﺪاﻣﺔ ﻷزﻣﺎت اﻟﺴﻮدان )
