إبراهيم عربي يكتب :
(صقور الجديان) … جيش واحد شعب واحد ..!
في تقديري الخاص فوز منتخبنا الوطني (صقور الجديان) أمس الثلاثاء 15 إكتوبر 2024 علي منتخب غانا بهدفين دون مقابل في مباراة الإياب بالشقيقة ليبيا ضمن الجولة (الرابعة) لمباريات المجموعة (السادسة) في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا التي ستقام بالمغرب الشقيق 2025 ، فوز مستحق ولا يقل عن دور القوات المسلحة في معركة الكرامة وبالتالي من حقنا جميعا حكومة وشعبا أن نفرح
ونهتف جيش واحد شعب واحد ..!.
بلا شك فإن فوز صقور الجديان في هذا التوقيت مستحق ويعتبر إمتدادا طبيعيا للانتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة في مسارح العمليات في ميادين معركة الكرامة ضد المهددات الوجودية للدولة السودانية ، وبالتالي إمتدادا طبيعيا للإنتصارات المتالية التي حققتها علي مليشيات آل دقلو المتمردة بالخرطوم وفي جبل موية ، الفاشر ، مدو ، الجنينة ، بئر مزة والدندر والجزيرة وغيرها من مسارح العمليات وكل المتحركات ، وبالطبع ستتكامل الأدوار الوطنية لمزيد من الإنتصارات علي كافة الميادين الغسكرية والمدنية لأجل الوطن ..!.
علي كل يعتبر إنتصار صقورالجديان في هذا التوقيت صاروخا مجلجلا علي رأس مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية وشركاءها الذين ظلوا يقدمون لها الدعم والسند عدة وعتادا، وبل رسالة قوية فى بريد أعداء السودان والخونة من أبنائه الذين باعوا الوطن بحفنة من الدولارات، وتؤكد بأن الشعب السودانى لن يقهر ولم ينكسر للمؤامرات ولا ينحني لكيد الكائدين بل سوف يظل شامخا كالطود العظيم ليصنع النصر تلو النصر بالعزيمة والإصرار فى كل الميادين والجبهات من أجل رفع راية الوطن عالية خفاقة في المحافل كافة من اجل كرامه إنسانه وسيادة السودان علي أراضيه ..!.
وبكل تأكيد يعتبر الفوز دفعة معنوية كبرى لكل جنودنا البواسل القابضين علي الزناد علي أرض المعركة المصيرية لأن يكون الوطن وطنا ، وبلا شك فقد عمت الفرحة كل بيت رغم قساوة الحرب وظروف العمليات العسكرية التي تمضي بقوة لحسم المعركة ، وإنها لحظات تاريخية عاشها الشعب السوداني كله في الداخل والخارج ، نازحين ولاجئين جميعهم عاشوها مع المنتخب مثلما عاشتها الجالية السودانية ببنغازي سفراء لبلادهم وقد شكلت حضورا زاهيا مما كان له الأثر البالغ في الميدان ، وقد فتح هذا الفوز أبواب الأمل للنصر الأكبر بتحرير كل شبر من ربوع البلاد من دنس مليشيات آل دقلو المتمردة الإرهابية ..!.
في الواقع كانت لرسالة رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان للمنتخب الوطني والتي سبقت المباراة أسر السحر علي معنويات كتيبة صقور الجديان ، لا سيما وقد وجه بتخصيص طائرة خاصة لنقل المنتخب الوطني من أكرا بغانا إلى بنغازي استعدادا لهذه المباراة قائلا لا فرق بين جنود القوات المسلحة في معركة الكرامة وما يقوم به أبطال المنتخب الوطني ..!.
ولذلك كان رئيس مجلس السيادة سباقا لتهنئة صقور الجديان عند الإنتصار قائلا في تغريدة له علي منصة (×) شكراً أبناء السودان ، عهد الشعب بأبنائه الأوفياء إحياء الأمل وزرع الفرحة ، فكنتم وستظلون الأمل والفرحة ..!.
فيما هنأ نائب رئيس مجلس السيادة الجنرال شمس الدين كباشي الذي ظل يصنع النصر مع جنوده من أرض المعركة هنأ صقور الجديان قائلا شكرا أبطال السودان فإن نصركم اليوم أكبر دافع لقواتنا المسلحة للتقدم إلى الأمام واستعادة الفرحه فى كل شبر من أرضنا الحبيبه ..!، ولم يتخلف مساعدا القائد العام للقوات المسلحة الجنرالان ياسر العطا وإبراهيم دون تهنئة الشعب والإشادة بكوكبة صقر الجديان إمتداد للإنتصارات لأبناء السودان العسكرية والرياضية والدبلوماسية في كافة المحافل والميادين وكلنا مبسوطين أوي ..!.
التحية بلا شك لكل بعثة صقور الجديان الذين مثلونا سفراء لبلادهم خير تمثيل والتحية لكل من دعم وساند داخليا وخارجيا والخزي والعار للعملاء والخونة وعلي كل من لم تحدثه نفسه عن الوطن ، وبالطبع سيظل هذا الفوز دافعا معنويا كبيرا للقوات المسلحة ولكل شركاء العمل في الميدان لتحقيق مزيدا من الانتصارات ..!.
الرادار .. الأربعاء 16 إكتوبر 2024 .
