عٕرق في السياسة الطريفي ابونبأ يكتب : دعوة لاعتزار ( الاعيسر) .. وطنية تنقذه من ( المقصلة) السياسية
عٕرق في السياسة
الطريفي ابونبأ يكتب :
دعوة لاعتزار ( الاعيسر) .. وطنية تنقذه من ( المقصلة) السياسية
كتبنا ونادينا كثيراً بضرورة أن يتم تعديل وتغيير ليس في وزراء الحكومة الحالية ولكن حتي في طريقة الحكم ومسميات الوزارات وعودة الأقاليم وتسليمها لحكام عسكريين إلا أن نظرية ( الواقع ) ومتغيراته كان له الأثر في تأجيل عملية التغيير والتي بدأت جزئياً في بعض الوزارات لمقتضيات الأمر و ( حاجات تانية) لانعلمها ….المهم أن الجميع يتفق أن المرحلة هي مرحلة لوضع أساس وبنيان لمستقبل البلاد وبهذا الفهم ومن أجل مستقبل البلاد إعلامياً اتمني أن ( يعتزر ) الاعيسر عن تولي حقيبة الإعلام ليس ممانعة في تلبية نداء الوطن ولكن من أجل الوطن الذي استفاد من إمكانيات الاعيسر كناشط وخبير اعلامي وجندي ظل يجندل كل أبواق المليشيا ويردهم بالحجة والمنطق ونريد ( الحرية ) للاعيسر الثائر والذي لم تمنعه قيود وظيفية ولا انتماءات سياسية في دعم ومساندة الوطن …وشخصية الاعيسر تناقض واقع ( الالتزام ) بالموجهات الثابته وافكارة تفوق حد الرؤية الآنية لذلك من مصلحته ومصلحة الوطن أن لايكون الاعيسر في منصب سياسي إلا إذا براءنا الفكر الميكافيلي بنظريته ( الغاية تبرر الوسيلة) ففي هذه الحاله سنزفه الي المنصب وسيكون متحررا من القيود السياسية والنتاج تطوير وترقية في الأداء الإعلامي ….
الإعيسر أيقونة وورقة رابحة في كل المنصات الإعلامية لانتمني أن تحرق أو ترمي في ادراج السياسة والتي تعرف عندنا من خلال التجربة بأنها طريقة لانتحار الشخصية والاعيسر شخصيه نأمل تواجدها في المرحلة القادمة ….
التجارب متعددة في شخصيات وأعلام ( قتلوا ) وانهزموا بعد دخولهم السياسة أما بإيعاز من الساسة أو حبا في السلطة وهذه المرة تسعي ( التكتيكات) الإعلامية في الامارات والتي تسندها المأسونية تخطيطا لافشال الاستفاقة التي حدثت في إعلامنا المحلي ووئد ثورته قبل انتصارة في معركته …
اعتقد والبعض يشاركني الرأي في أننا لا نحتاج لشخصيات قومية أو ايقونات أو حتي تكنغراط في المناصب السياسية مادام هنالك موجهات وخطط تصدر وفقاً للمتغيرات ولكننا في حاجة لاستراتيجية وخطط وهذا ماتبنته مجموعة البروف اللواء عبد العظيم نور الدين الأكاديمي المحنك في المبادرة بطرح رؤية إعلامية يمكن لها أن تؤسس خطاب الدولة في المرحلة القادمة …لو هناك من يقرأ وينشر الشائعة ليخبر مجلس السيادة أن يعتبر بروف عبد العظيم ومعاونية شائعة وأن يضع بهم اللبنة الأساسية لمجلس التخطيط الإعلامي وله من بعد أن يختار من يشاء في قمة المجلس فقط ينقذ أيقونة الإعلام الاعيسر من مقصلة السياسة….