منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مزمل صديق يكتب : يا اهل القضارف… انتبهوا

0

مزمل صديق يكتب :

يا اهل القضارف… انتبهوا

* يبدو ان سلوك الشعب السوداني يحتاج للكثير من المراجعات والتدقيق في التعامل مع الامور الحياتية كافة، تثقيف المواطن ورفع الوعي المجتمعي واحدة من الاليات التي تتبعها وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف لجهة انها اي وزارة الصحة تدرك قيمة ان الوقاية خير من العلاج واثارها انيا وفي المستقبل، لذلك نجد ان الوزارة دائما ما تلجأ لاستخدام كافة الاساليب التي من شانها رفع الوعي المجتمعي عبر الادارة النشطة ادارة تعزيز الصحة بجانب التفاعل والنشاط الكبير الذي تقوم به ادارة صحة البيئة.
* الملاريا مرض خطير وفتاك وقاتل وله اربعة انواع من الطفيليات (وهذه النقطة مهمة للغاية) اي بمعني ان هناك انواع قاتلة مثل الملاريا المنجلية وهي واحدة من الانواع الاربعة و التي اذا تركت دون علاج يمكن ان تتطور الي خطورة شديدة ومنها الوفاة خلال ٢٤ ساعة (لذلك قلنا انتبهوا).
* هناك اساليب يجب ان تجتمع مع بعضها البعض للقضاء علي الملاريا منها استخدام المبيدات الحشرية للتخلص من البعوض وتنظيف اي بؤرة لمياه راكدة يمكن ان تستوطن فيها البعوضة الناقلة للملاريا بجانب استخدام الناموسيات المشبعة والحصول علي التطعيم المضاد للملاريا وهذا مربط الفرس وبيت القصيد…
* اليكم التالي : قالت منسق برنامج مكافحة الملاريا بوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القصارف وجدان عبد الباقي ان امر الملاريا ينذر بخطر وحدوث وباء واوضحت ان السودان تمثل فيه العبء المرضي بسبب الملاريا اكثر من 50% . واضافت حسب المراكز المحددة للتبليغ عن تردد الاصابات الاسبوعي تجاوز (4/824) حالة خلال الاسبوع ٤٧ اي خلال اسبوع واحد واشارت لعدم تحصلهم لحجم الاصابات الكلي بعموم مستشفيات الولاية. وطبقا لتقرير وزارة الصحة الاتحادية للعام 2021م فقد بلغت حالات الاصابة بالملاريا اكثر من 3 مليون و 500 الف حالة بالسودان بينها 1730 حالة، وفاة، وذكرت وجدان ان السبب الاول لدخول المستشفيات والوفاة مرض الملاريا، وقالت الملاريا في القضارف اصبحت طوال العام وليست موسمية وارجعت ذلك لانتقال نواقل جديدة للمرض من بعض الدول، واكدت علي ضرورة اخذ جرعات لقاح الملاريا للاطفال من عمر خمسة اشهر وحتي 18 شهرا.
* الان كثرت الشكاوي من اجتياح الملاريا لكافة المنازل ويتعامل المواطن البسيط مع الامر بعشوائية مطلقة (احس باي الم طوالي مشي اخد كوارتم) مع عدم علمه اي نوع ودرجة هو فيها وهل ما يعانيه بالفعل ملاريا ام لا، اجمالا لنعلم ان الصحة مثلها والامن مسؤولية تكاملية تحتاج تفاعل المجتمع معها بكافة الصور، فالصحة للجميع وبالجميع، وعلي الاسر ان تاخذ استراتيجيات الوقاية من الملاريا ماخذ الجد وهي ردم البرك والمستنقعات واي مكان يكون جاذبا لتوالد البعوض والنوم تحت الناموسيات المشبعة والاتجاه لتطعيم الاطفال، فقد اعلنت وحذرت وانذرت وفعلت ما عليها وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية وتبقي الان تفاعل الَمجتمع مع الامر بشيء من الجدية فالملاريا مرض خطير وقاتل ونسال الله السلامة للجميع.
* اااااخر الكلام :
* لو كنت واليا للقضارف لكرمت جميع منسوبي وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية لما بذلوه ويبذلوه لاجل الوطن والمواطن، فادارة المنظمات نجحت للحد البعيد في توفير مطلوبات القطاع الصحي والكل يشهد بذلك، وادارة الدواء المجاني تؤكد كل يوم استشعارها للمسؤولية وما توفر العلاج بالمؤسسات الصحية الا دليل علي ما ذكرنا، كذلك نجحت ادارة تعزيز الصحة وادارة صحة البيئة فهما وجهان لعملة واحدة توعية ونشاط في الجانب البيئي وما ذكرنا على سبيل المثال لا الحصر والفضل من بعد الله تعالي يرجع للقيادة الرشيدة المتمكنة ممثلة في د. احمد الامين ادم مدير عام الوزارة…
* كلمة حق لابد منها، اخيرا استشعرت بلدية القضارف خطر النفايات وما لها من ابعاد علي صحة الوطن والمواطن خاصة بعد اطلاقها مشروع القضارف انظف مدينة في السودان فامر النفايات استعصي علي كل الحكومات المتعاقبة والسبب الرئيسي فيه ثقافة المواطن فنتمني من بلدية القضارف تكثيف العمل التوعوي مع العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه تعدي الخطوط الحمراء (برافو بلدية القضارف مع انتظار المزيد)..
* توقعات بحل حكومات الولايات وربنا يولي الاصلح وابرك… وبالله التوفيق

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.