شواهد ومشاهد
عمار النور يكتب.:
المقاومة الشعبية (نامت) … ولا نامت أعين الجبناء…
(1) ظلت القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين والمقاومة الشعبية وجميع المقاتلين المنتشرين في سوح المعارك في كل يوم يتقدمون ويحققون الانتصار تلو الانتصار ويدكون أوكار الجنجويد ومليشيا ال دقلوا الإجرامية الإرهابية وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وتتمدد وتحتضر للموت والشعب السوداني العصي الأبي يصطف خلف قواته المسلحة دعما وسندا لها تحت شعار جيش واحد شعبا واحد وعهده معها الانتصار والانتهاء من المليشيا المتمردة…
(2) وبولاية القضارف كواحدة من أهم الولايات في الاقتصاد وموقعها الاستراتيجي من بين ولايات السودان المختلفة مرت المقاومة الشعبية فيها بمراحل مختلفة ومنعطفات خطيرة كادت أن تعصف بها وجعلتها في خانة الجمود والخمول حيث بدأت عواصف المقاومة الشعبية بالولاية والمحليات عندما قام الوالي المكلف حاليا بحل المقاومة التي كونها الوالي السابق وأعاد تشكيلها بالولاية والمحليات وقبل أن تبلغ أهدافها وتحقق غاياتها تعرض لاشكالات كبيرة وبرزت فيها الصراعات الأمر الذي دعا الوالي المكلف لتجميد حساباتها و(صهين) منها وبالقرارات الأخيرة والصرعات الموجودة بالولاية وَالمحليات تعطل عمل المقاومة واصبح شبه معدوم ودورها غير واضح …
(3) والاجتماع الأخير بين الوالي المكلف والمقاومة الشعبية بالولاية وحسب ما ورد من أنباء فإن الوالي المكلف وجه انتقادات حادة لأعضاء المقاومة وأبدى غضبه وعدم الرضى من أداء المقاومة انتهى الاجتماع وحتى تاريخه لا جديد يذكر ولا قديم يعاد…
(4) وفي الأثناء يرى مراقبون أن المقاومة الشعبية والاستنفار بالولاية بوضعها الراهن أعطت ما عندها وليس بإمكانها أن تقدم شي اخر ووجودها بالشكل الحالي مشوه وبالتالي لا يمكن أن تضيف مع الأخذ في الاعتبار أن المشاكل التي واجهتها اضعفتها وجعلتها مصابه بعلل كثيرة تحول دون المضي قدما في الإستنفار…
خلاصه القول
بعد الذي حدث هل سيقدم اعضاء المقاومة استقالتهم طوعا واختيارا ام سيقوم الوالي المكلف بحلها وإعادة تشكيلها أو ترميمها وما الذي يحدث بالمحليات وخاصة التي بها صراعات…
كسرة أخيرة
(معقولة ياخي)
المقاومة الشعبية والاستنفار بولاية القضارف أصبحت زي المجلس التشريعي بالولاية الكل عاوز يكون عضوا ورئيسا فيها وكذلك المحليات الجماعة عاوزين أعضاء بالمجلس التشريعي المحلي..
