منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

قراءة في بنود إنفاقية الحكم الثنائي الجديد.(تركيا – قيت) 2_2 الفاتح الشيخ

0

قراءة في بنود إنفاقية الحكم الثنائي الجديد.(تركيا – قيت)
2_2
—–

 

✓الحكم الثنائي القديم للسودان كان تركي مصري .والحكم الثنائي الجديد غربي اماراتي مع أجر المناوله لتركيا.
✓ رشح في الاعلام بنود مايسمي بالمبادره التركيه وعند التمعن في هذه البنود يظهر بوضوح ان الأمر لايعدو أن يكون غير تسميته بالاستعمار .
✓البنود أشبه اتفاقيات الاذعان التي فرضت علي اليابان وتركيا والمانيا عقب هزيمتهم في الحرب العالميه الثانيه.
✓المفارقة والدهشه ان هذه البنود محاولة لفرض الاذعان علي الطرف المنتصر بينما كان الأمر في الحرب العالميه الثانيه فرضت علي الطرف المهزوم.
✓الامر بوضوح يشير الي ان الغرب مصر علي تحقيق مشروعه في السودان. لذلك ظللنا نقول. يجب تخطي مرحلة التعامل مع ببادق الغرب
والانتقال الي التعامل المباشر مع اصحاب المشروع الحقيقين.
✓ التعامل مع ببادق الغرب يصب في مصلحة خطة الغرب المبنيه علي انهاك السلطات السودانيه عبر الاستفزار الذي تمارسه هذه البيادق .
✓ طرح هذه البنود عبر الأمارات في شكل مبادره أو إتفاقية ماهو إلا شكل. من أشكال الاستفزاز.
لايمكن لقيادة الدوله ان تتمسك ببنوده جده وتوافق علي بنود اذعان منبر تركيا.
تنادي البنود بالاتي:
•اشراك الأمارات في إعادة الإعمار والمحافظة علي استمرار استثماراتها القديمه والمحافظه عليها وفتح المجال لاستثمارات جديده.
•الابقاء على قـوات الدعم الـسريع ودمجها في القوات النظامية بمساعدة القوات الإماراتـيــة والـتـركـيـــة.
• تقديم ضمانات قـانــونية لجماعات الحرية والتغيير واشراكها في امر مستقبل السودان .
•فرض العفو العام لحماية مرتكبي الانتهاكات من المتمردين والمتعاونيين معهم من السياسين.
•فرض وصاية علي السودان من دول الجوار عبر مايسمي .تنظيم ومراقبة وتنظيم وتجارة. السلاح وهو شبه بتحويل البند السابع من الامم المتحده الي دول الجوار .
•تخلي السودان شكوى الأمارات.
✓هذه سته نقاط لصالح الطرف المعتدي والمهزوم.
✓يقابلها الاتي للطرف المعتدي عليه وهو طرف منتصر:
•ضمانات دولية لعدم اتخاذ خطوات تصعيدية في المستقبل.
(هذا امر لا يخشاه السودان وقادر علي صد اي عدوان وبالتالي لايمكن ان يعتبر هذا البند مكسب )
• التوقف عن دعم اى مجموعات مسلحة خارج إطار الـدولة تحت رقابة دولية واقليمية.
(هذا البند يعني تطبيق الفصل السابع علي السودان لمتع تسليح الجيش عن طريق البند السابع الدولي والبند السابع الاقليمي الذي استحدثته اتفاقية الاذعان المسماه تركيه)
✓تم تجاهل موضوع الامداد الذي قامت به الأمارات لصالح المليشيا وجناحها السياسي. وذلك بغرض افراغ شكوي السودان من محتواها رغم إجبار السودان علي سحبها.
✓يبدو ان موضوع سحب الشكوي مقصود منه إبطال التقارير الدوليه التي اعدتها المنظمات المتخصصه .
✓اكبر عناصر الاستفزار تمثلت في تجاهل الشعب السوداني والانتهاكات التي ارتكبت في حقه.
✓الشعب الذي رفض الجلوس مع الأمارات في منبر جنيف لايمكن ان يقبل معها للتوقيع علي اتفاقية اذعان لم تشير حتي الي وجوده كشعب في ارضه .
✓تجاهل الاشاره الي الشعب في هذا البنود يؤكد ما ذهبنا إليه ان المشروع الغربي يعمل علي تحويل السودان الي أرض بلا شعب لاقامة دولة شتات الشعوب الاوربيه بعد اعادة رسم الخارطة الجغرافية الجديده لاوربا (سايس بيكو الجديده)
✓ علي القياده ان تحذر ردة فعل الشعب الذي سينتفض لانتزاع حقوقه إذا عجزت قيادته عن رد حقوقه .
تحياتي
الفاتح الشيخ
7/يناير /2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.