د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب : أم المدائن
د. أحمد عيسى محمود عيساوي يكتب :
أم المدائن
في إطار تحرير السودان من استعمار جنجاتقزم. واصل الجيش تطبيق خطة (أم زريرو) البرهانية في محور مدني. من الشرق (الخياري) نجد الجيش والمشتركة والمستنفرين والدراعة قد قطعوا قول كل خبيث. وأخرسوا الألسن السلولية. حيث طوعوا المستحيل. وأبلوا بلاء حسنا. وهم الآن على مشارف حنتوب. والحدث المهم أيضا إلتقاء جيش البطولات (المناقل) بجيش التضحيات (سنار). ليكتمل سوار الجيش حول معصم المرتزقة. ونتيجة ذلك تمثلت في عودة الحاج عبد الله وقرى الشكابات من ناحية الجنوب. ومهلة وكمر الجعليين من ناحية الغرب. أما في داخل مدني فالحديث متروك لفاعلية نسور الجو وقوات العمل الخاص. والنتيجة كما نقلها المواطن المتواجد داخل مدني بأن حالة من الخوف والارتباك والهروب الجماعي لخارج مدني ناحية الشمال. وكذلك الإختباء داخل بيوت الناس خوفا من الطيران. إضافة لذلك الحيرة البائنة على وجوه المتعاونين. أما شارع الميديا فهو في حالة تضرع وابتهال دائمة. وخلاصة الأمر نؤكد بأن عودة أم المدائن (مدني) التي شارفت على النهاية. ما هي إلا تحقيقا لنبوءة حسين هبري رئيس تشاد السابق بأن نهاية عربان الشتات في الخرطوم.
الخميس ٢٠٢٥/١/٩
نشر المقال…. يعني حماية الجيش وهو في اللفة الأخيرة من الحرب.