ابراهيم عبد القادر يغرد :
هيهات هيهات.. فموتوا غيظا و كمدا
قالها مكسور الجناح..صدقوني رثيت لحالك يا وجدي صالح.وانت تقولها من طرف اللسان حلاوة ومن جواك علقما وتحسرا ينبئ ما في قلبك أسا وحسرة لتحرير مدني.من قبضة وحوش لا تعرف الرحمة وانت ورفاقك جناحها السياسي والتخطيطي..مع اني اكرهكم لمواقفكم ضد البلد وتأييدكم للمرتزقة ووضع يدكم مع الاجانب لتقسيم السودان ثم احتلاله لسرقة خيراته…كل ذلك ومع ذلك أراني ارثي لحالك وانت تقولها مجبرا وخجلا…مبروك مدني….يالك من….. و …… ..
وتحرير مدني يفحم قلبك ويدمي كبدك دما اسودا .قلتها وقالها غيرك من قحط التقزمية.لعل تبييضا جزئيا من سواد قلوبكم علي وجوهكم ولو نقضة صغيرة بيضاء تشفع لكم عند شعب خنتوه. ولكن هيهات..هيهات..فموتوا غيظا وكمدا..فأن عفونا عنكم بمقولة طيبتنا..(السودان يسع الجميع) فالأجيال لاترحم.والتاريخ يكتب.
