الفاتح الشيخ يكتب : عرب الشتات و فخ التوطين . تشاد المحرقه الاخيره
الفاتح الشيخ يكتب :
عرب الشتات و فخ التوطين .
تشاد المحرقه الاخيره
•تحدثت في مقالات سابقة عن المشروع الغربي وسنتعرض هنا الي ملخص المشروع .
•يواجه الغرب مشكلات عديده وقد اوصت كل الدرسات ان الحل يكمن في افريقيا انطلاقا من السودان .
•من العقبات التي طرحت التخلص من عربان الشتات وكيفية تهيئة السودان كمسرح انطلاق.
•جزء من وسائل تنفيذ الاهداف ما يعرف بصناعة النقطه الهشه كما حدث في سوريا .
•كان احد اهداف حرب سوريا التخلص من عناصر داعش الذين يحملون جنسيات الغرب لصعوبة التخلص داخل أوربا.
•بذات الطريقة تم التخطيط للتخلص من عرب الشتات باستخدامهم في تهيئة السودان
عبر سلسلة من الاجراءات مستغلين في ذلك طعم التوطين .
•من أخطاء الغرب التي لم يتعلم منها اعتماده علي معطيات القوة دون ان يكلف نفسه وضع اعتبار لعامل الشعوب.
• في عدد من البلدان هزمت المشاريع الغربيه عن طريق الوعي الشعبي وهذا ماحدث في السودان.
•في حالة السودان سيظل الهدف ثابت ولكن الغرب سيسعي الي إعادة التفكير في الالية التي سيتعامل بها مع السودان .
•الية التعامل مع عربان الشتات ستظل كما هي وهي الاباده .
•البعض فسر مناشدات قيادات التمرد لعساكرهم للانسحاب والتوجه الي دارفور بإنه صفقه بين الحكومة والمليشيا حتي ان بعض القنوات ناقشت هذه الفرضية.
•لكن الامر ماهو إلا دفع ماتبقي منهم الي محرقه تتم صناعتها وكنت سابقا توقعت ان يتم الدفع بما تبقي منهم الي سيناء للانضمام الي العرجاني الذي كون جسم من عرب سيناء.
•من الواضح ان الغرب سيستخدم طعم التوطين مره اخري ودولة تشاد هي النقطه الهشه التي تستخدم للاجهاز علي ماتبقي من عربان الشتات مع رصفائهم من المعارضة التشاديه ذات الاغلبيه العربيه.
•التخلص من عرب الشتات هدف ثابت لايمكن الاستغناء عنه ومع تزايد احتمال فشل جعل السودان نقطة انطلاق لافريقيا وفقا لما افرزته أحداث السودان تصبح تشاد بديل مناسب كمحطة انطلاق لافريقيا.
•في المقال القادم سنتاول ورطة القبائل التي ساندت التمرد بسبب سوء تقديرات اداراتها الاهلية.
تحياتي
الفاتح الشيخ
12/يناير/2025