منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب  الصياد: الم يحن الموعد بعد ؟…5

0

وجع الحروف

ابراهيم احمد جمعة يكتب

الصياد:

الم يحن الموعد بعد ؟…5


اشارات الامس لها مابعدها لأن وضعية طريق الامداد لما تبارح شكلها القديم وضعية المهابط وحركة هبوط الطائرات في مهبط ام تربه الواقع بين منطقة مشروع جريح السرح وام بادر اي
للجنوب الشرقي من المشروع
حيث لازالت الحركة تكاد تكون شبه يومية مما يؤشر الحوجة لمراقبة حركة الطريق والمجموعات المنسحبة
ويصبح توسيع دائرة الانسحاب عبر التمدد والانتشار في قري دار الريح أحد النقاط ذات الأهمية التي تحتاج إلي قراءة متأنية فقد ساهمت زيادة انتشار المليشيا في التأثير السلبي علي جلوس أبناء دار الريح لامتحان الشهادة السودانية حيث كانت نسبة الغياب من طالبات محلية بارا لوحدها 71% ومحلية غرب بارا غياب الطالبات يصل لنسبة تقدر بي 68% وجبرة الشيخ يصل الغياب لنسبة تصل 72% وفي محلية سودري يصل الغياب إلي نسبة 60% وسط الطالبات فهل يدرك البعض أهمية الاستقرار الامني واتساع الدائرة الأمنية في احداث الامان العام؟
الاشارة الطفيفة اعلاه تكشف حجم الضرر الواقع علي مناطق دار الريح نتيجة لتمركز المليشيا في بعض مراكزها بارا وام قرفه وجبرة الشيخ وسودري وام بادر وحمرة الشيخ مما يعني اتساع دائرة الأثر السالب لتواجد المليشيا وعبورها بطرق دار الريح فهل يدرك بعض المتعاونين حجم الضرر الواقع علي خدمات التعليم ؟ في وقت اشارت المعلومات الي تعبئة سالبة ضد العملية التعليمية في بعض مناطق غرب بارا تقودها أحد الشخصيات التربوية المنتمية للحرية والتغيير.
حجم الضرر تعدي العمق الاجتماعي حيث أسهمت المليشيا في تفتيت النسيج المجتمعي عبر صناعة خطاب الكراهية وزيادة الغبن المجتمعي ضد بعض المكونات الشريكة للمليشيا والتي كانت تحتكم إلي أعراف الأرض في كردفان مما يشكل كابحا وممسكا للتعايش السلمي بين المجتمعات القاطنة للأرض. فهل فرطت بعض الادارات الاهلية وجرت مجتمعاتها للتهلكة ؟وهل لعب بعض المثقفاتية اداورا ترقي للشراكة الجنائية في جرائم حرب المليشيا ؟
وتبدو الصورة في مسرح عمليات المليشيا مسودة نتيجة للهزائم المتزايدة يوما بعد يوم وغياب الرؤية وغياب القيادة وفشلها في السيطرة علي قواتها نتيجة لعامل مهم وهو غياب التراتيبية العسكرية وتكوين المجموعات علي اساس مناطقي واثني مما جعل أولي التمظهرات تظهر في طريق أبناء المناطق في مسرح العمليات دون سحب الجرحي أو القتلي وكل مجموعة منهمكة في إنقاذ أبناء جلدتها فهل دفع أبناء القري. والمناطق والفرقان ثمن الولاء الاعمي للمليشيا ؟
حالة الإرباك تلك ساهمت في صرف بعض مناطق البان جديد والرهد وام روابه وبارا لمبالغ مالية والهروب من ميدان المعركة فهل تكشف عملية الهروب المتزايد عن حجم الانهيار المتسارع للمليشيا؟

 

ولنا عودة

 

إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
الخميس 16/1/2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.