منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

وجع الحروف إبراهيم احمد جمعة يكتب من الأبيض : الصياد: الم يحن الموعد بعد ؟…4

0

وجع الحروف
إبراهيم احمد جمعة يكتب من الأبيض :

الصياد:
الم يحن الموعد بعد ؟…4


أوردنا ضمن هذه السلسلة عبور جرارات لمنطقة سودري مغرب الاثنين الظاهر أن المجموعة لم تذهب بعيدا فقد باتت المجموعة ليلتها غرب سوق الذهب وقد سمعت اصوات إطلاق الرصاص ليلتها ليتضح بعد طلوع الصباح أن خلافا بين عناصر المليشيا المنسحبة اودي بحياة (7) عناصر دفنوا في مجموعتين الأولي (5) في مقبرة واحدة والاخري تضم (2) قبل أن يغادروا المنطقة
المشهد بصورة عامة حول الأبيض قليل من الزيادة للعناصر الموجودة بالمنطقة مع جملة ملاحظات تمثلت في الآتي:
@تسليح القوة الموجودة في الاتجاه الجنوبي الشرقي بكلاشات جديدة سوداء الأمر يؤشر لنقصان التسليح بصورة واضحة وقلة العناصر نتيجة لعدم استعواض الفاقد من العنصر البشري.
@زيادة في العربات القتالية نتيجة للانسحاب وتؤشر المصادر إلي (14) عربة اضافه للموجود مسبقا حيث تؤشر الافادات إلي تدني الروح المعنوية ونية الواصلين للانسحاب جنوبا.
المشهد اعلاه يختصر توصيف الحالة التي تعانيها المليشيا لكن هل يؤشر وصول الجرار ذو الرأس الابيض والمقطورة الظهرية عن وصول إمداد للمجموعة ؟واضح أن المليشيا اشاعت أن مجموعة الجبل ستصرف مرتباتها نهار اليوم لمحاولة تثبيت العناصر التي ادمنت الهروب وكثيرة الشكوي من انعدام المرتبات.
أما في دار الريح يبدو أن التوجيهات الصادرة للمجموعة القادمة من ام كريدم وصلت مرحلة التنفيذ بعد أن جددت المجموعة التي تضم عناصر من البيت الاهلي قسم الولاء للمليشيا ووفق. ذلك تم تفويج مايتجاوز ال(50) شاحنة بعد استلام مبالغ ضخمه فهل. أصبحت المجموعة أحدي المهددات الآنية والمستقبلية للمنطقة ؟
توجه الشاحنات المذكورة. إلي بارا يجعل من المنطقة منطقة حاكمة لإمداد المليشيا وموردا مهما للايرادات نتيجة لتعاون بعض العناصر المحلية فهل يدرك الناظر تمساح تأثير هذه المجموعات علي قضايا دار حامد الاستراتيجية ؟الشاهد أن بارا تحتاج لعمل واضح يحيد كثير من القيادات الميدانية للمليشيا التي استقرت بمنازل أعيان مدينة بارا وواضح أن منزل القيادي الإسلامي المؤجر لرجل الشرطة العسكرية قرشت داخلة عربة مقطوعة تحمل ثنائي وعربة إسعاف جديدة وعربة دستورية فهل يكشف امتعاض المواطنين من حركة وابور الكهرباء المتواصلة عن وجود شخية قيادية بالمنزل؟
لكن الظاهرة الأكثر وضوحا في بارا هي مغادرة بعض المتعاونين للمدينة فقد وصل مدينة (حلفا) أحد أهم المتعاونين (م) الذي كان يعمل علي تحويلات المال واستلامه بالإضافة إلي الزيادة المضطردة
للعناصر المنسحبة والقادمة من مدينتي ام روايه والرهد فهل تعمل أجهزة السيطرة المركزية علي التوجه نحو معالجة الأوضاع في بارا؟ام تغض النظر عن التهديد الاني والمستقبلي لتلك المجموعات ؟أما الأبيض فإنها مدينة لن تموت باذن الله لأن شعبها يتكئ علي إرث التاريخ وقيم الفرسة والشهامة.

 

ولنا عودة

 

إبراهيم احمد جمعة
الأبيض
الأربعاء 15/1/2025

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.