الطيب قسم السيد يكتب:- نحن في السودان،،لا يفاجئنا الأمريكان
الطيب قسم السيد
يكتب:-
نحن في السودان،،لا يفاجئنا الأمريكان
العقوبات الاميركيه (لاخيرة) علي رمز سيادتنا، وقائد زحفنا للقضاء على،عناصر المؤآمرة الدولية الكبرى على ارضنا وشعبنا ومواردنا وهويتنا، سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ، المؤيد يأذن الله ورميه، بنصر وفتح مبين قريب،،الماشي دوما بين الناس، وجنوده وشعبه،في المواقع والمحاور والشوارع.. في المدن والبوادي،في الساحات والباحات والجبهات والاسواق، ذلكم الواثق في ان لا مبدل لقضاء الرحمن سواه،، قدوة اهله، وحامي حماهم، فارس الحق، و حامي الحقيقة، هرم السيادة وفارس الفيالق والكتائب، راجم الاوباش،و ملجم الشرازم، داحر، المتآمرين والمساندين ووالزاعمين، والساعين،جهلا وحماقة، المتخازلين، عمالة وخيانة ووضاعة، غدرا ظلما وبشاعة.
ورغم ان القائمة السوداء تطول وتمتد باوصاف وصفات الخائنين، وسوآت الطغاة البغاة ويتلذذ بوقاحتها،بعض بعض بني الجلدة، المأجورين،، المقتاتين على موائد العواصم وعطايا الظالمين،، فإن ما عمد إليه اسيادهم، بحق رمزنا وقائدنا سعادة الفريق البرهان لا يحمل لدينا جديدا ..وقد يطمنئن به رعديد،، و يفرح له متامر، اويسعد لوقعه خائن. ويتشدق به منافق، او ناكر للحق،مزيف للحقيقة.. بيد اننا جماع شعب ابي لم ولن يفاجئه يوما بكيد المتربصين. فهو وقيادته فوق كل تهديد ووعيد وقد.لاحقته من قبل ، موجات من التآمر، والتخابر وعشرات الأوامر، والقرارات مما يعرف عند الأمريكان ويقع حسب ظنهم واذنابهم في قبيل مايسمونه العقوبات.
فخابت ظنونهم وانكسرت..وخسئت،مرامي،التخابر والتآمر،، وبطلت كل المساعي،، وانهارت التحالفات.
إن ماتسمى بأوامر التنفيذ، وما صيغ ىصاغ في إطارها ممن ياملون في كسب تلحقه، جنس هذه الارتجيف و الإدعاءات،، بقيادتنا وشعبنا وارادتنا،، لن ينطلى على شعبنا ولن يمس صمودنا او يخدش عزائمنا.
فعلي متخيلها والمروجين لها،، ان يدركوا، ان لها لدينا ما تستحق وتستوجب من المضات والمناعات.
ان ما اعلن بمسمى العقوبات، علي الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان،، رئيس مجلس السياده قائد جيش السودان،، فعل خبيث، وسعي موتور، عمدت عبره الادارة الامريكية المنتهية ولايتها، لوضع العراقيل امام الإدارة الحالية المنتخبة بقيادة الرئيس المختار حديثا *دونالد ترامب*،،لحاجة في نفس بايدن ومجموعته وجماعته ومن آزروه، ودفعوه لقتل الفلسطينين وتدمير ديارهم، وكسر ارادتهم،وسلطوه على الأذى الذي حل بأهل السودان وبلدهم،من خرق وحرق وتشويه وتدمير..
فهي و-أعني العقوبات- ، لا تعدو عندنا ، كونها، التفاف مكشوف علي انتصارات الجيش والقوات المساعده الاخيره.. وتحرير المدن الغالية والبلدات الطاهرة،والجبال والادغال والحصون، في سنار والجزيره المتوجة باستعادة قلعة الوطنية مدينة الابداع، والجمال، ود مدني قلب الجزيره النابض،، وصرة السودان. وانجازات الجيش والمشتركة،في الزرق والصياح، والمالحة، وتدمير المتحركات وودحر ارتال الدعم و موجات الفزعات.
واخيرا.. ان ما هلل له المأجرون، وملأوا الفضاء ضجيجا زائفا إحتفاءا به ،،،لا يعني لشعب السودان وقيادته، سوى تعدي سافر علي ارادتة وخرق جاهر لسيادته واستهداف فاجر لتفائل أهل السودان، بملاحم الدعم والمسانده من قبل الشعب، لجيشه الشرعي وقيادته الباسلة،،،التي يتولا ذروتها، الفريق البرهان بشرف وصبر وصمود،.
وقد كان هدف المؤامرة الاساسي حسب اول تصريح لقائد الجنجويد الغائب بعد اشعالهم الفتنة هو القضاء على البرهان او اسره،واقامة دولة الديمقراطية، تلك العبارة التي لا يحسن القائد الغائب حميدتي، إن لم نقل الهالك،و جنوده نطقها ناهيك عن اقامتها.
إن شعار شعب السودان المدوي،،..*(شعب واحد .جيش واحد**) الذي روع واخزى جيوب المرتزقة والعربان،واحبط مرامي واهداف العدوان،،
هو ما دفع العملاء والجبناء ،المتاجرين باسم السودان، لتزين، خطوة ماسموها (العقوبات) ولكنهم سيكتشفون.. وتقنع إدارة بايدن المغادرة، بانها، قد منحت الفريق البرهان راس الدولة، وقائد جيش السودان،، مزيدا من التاييد، والمؤازرة الشعبية وفتحت له الطريق .. بل ستعبد له المسار، لتفويض الشعب الكاسح له،، لقيادة السودان في المرحله المقبله…ذلك ان ما عمدت إليه الادارة الامركية المغادرة، في آخرساعاتها، من تبني وإصدار لتلكم القرارات..سترفع عن القائد، البرهان،حرج التقارب مع روسيا والصين.الدولتين اللتين يرعب أمريكا ويقلق إداراتها المتعاقبة، تقاربهما الاستراتيجي والاقتصادي، مع السودان.
فشعب السودان هذا الشامخ الابي، يمقت ويبغض، من ابنائه وقادته من يطأطئون رؤوسهم للامريكان وحلفائهم واذنابهم.. مما يجعل من إعلان العقوبة في هذا الوقت، قلادة شرف ووسام نبل وشهامة،لرمز سيادة السودان الرافض لكل تربص والتفاف،، الفريق للبرهان.
والله اكبر والعزة لله والوطن.