أحمد سعد أحمد يكتب : *معركة الكرامة والسيادة*
أحمد سعد أحمد يكتب :
*معركة الكرامة والسيادة*
منذ بداية الأزمة السودانية كان واضحًا أن التدخلات الخارجية وخاصة من بعض القوى الغربية تسعى لتوجيه مسار الأحداث بما يتوافق مع أجنداتها السياسية والاقتصادية دون مراعاة لمصالح الشعب السوداني واستقراره. الدعم الذي قدمته بعض الدول لميليشيا الدعم السريع كان جزءًا من خطة أكبر تهدف إلى الخلاص من الجيش السوداني وتقسيم البلاد لصالح مصالحها ورغم هذه التحديات يثبت الجيش السوداني وقوات الشرطة والمخابرات العامة والقوات المشتركة ودرع السودان والمستنفرين يومًا بعد يوم أنه لا يمكن لأي قوة خارجية أن تكسر عزيمته أو تحد من قدرته على حماية الوطن.
منذ بداية الحرب بتمرد مليشيا الدعم السريع لعبت الولايات المتحدة دورًا مهمًا في الضغط على الحكومة السودانية حيث روجت لفكرة أن الجيش السوداني غير قادر على حسم الصراع وأن الحل العسكري ليس هو الحل الأمثل عبر (منبر جدة ) هذا الخطاب لم يكن مجرد محاولة لفهم الواقع السوداني بل كان جزءًا من سياسة دبلوماسية تهدف إلى الضغط على الحكومة السودانية وفرض أجندات معينة تخدم مصالح القوى الغربية ورغم تصدي الحكومة السودانية والجيش لهذا الضغط إلا أن هذه التدخلات كان لها تأثير كبير على مسار الأحداث.
ومع ذلك أثبت الجيش السوداني أنه أكثر من مجرد قوة عسكرية فهو رمز لوحدة الشعب السوداني وكرامته في الوقت الذي كانت فيه القوى الخارجية تتمنى إنهيار الجيش السوداني جاء الرد من جنود الوطن الذين رفعوا شعار “إما أن ننتصر أو نموت بشرف”. ومن هنا أصبحت معركة الجيش السوداني ليست مجرد معركة ضد التمرد الداخلي بل هي معركة من أجل كرامة الشعب السوداني وحماية سيادة الوطن.
وبعد أن تمكن الجيش السوداني من كسر شوكة التمرد، بتحرير مدينة ودمدني والإنتصارات بدأت تلوح في الأفق فرضت الولايات المتحدة عقوبات على القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان هذه العقوبات التي تفتقر إلى الشرعية القانونية كانت محاولة لتقويض إرادة الشعب السوداني وتعزيز المواقف المناوئة للجيش ورغم ذلك يظل الشعب السوداني موحدًا وراء جيشه وقائده، والسودان سيظل ثابتًا ولن يركع أمام أي تهديدات خارجية.
منذ زيارة المسؤولين الإماراتيين إلى جوبا، وما تلاها من تمويل لإنشاء طريق بري يربط بين إثيوبيا وجنوب السودان إضافة إلى بناء مستشفى إماراتي على الحدود بين السودان وجنوب السودان بدأت تظهر أبعاد أخرى قد تكون مرتبطة بالأحداث المتسارعة في المنطقة.
هذه الأزمات ليست محض صدفة بل هي نتيجة للتدخلات الإقليمية التي سعت لسلب أرادة الدولة السودانية وإضعاف قوتها العسكرية. لكن رغم كل ذلك بدأت بشريات النصر قوات الشعب المسلحة السودانية صمام أمان البلاد والدفاع عن الأرض والعرض و كرامة الشعب السوداني وتحقيق أمنه استقراره
بعد تحرير مدينة مدني، قامت الميليشيات بتصفية مرتزقة من جنوب السودان، ثم اتهمت الجيش السوداني بذلك، مما زاد من تعقيد الوضع تريد إشعال فتنة هذه الحادثة كانت البداية مثل فتنة الكنابي التي ساهمت في إشعال التوترات .
وكذلك أحداث جوبا التي تضاف إلى سلسلة من الأزمات المتشابكة ما يربط هذه الأحداث هو القاسم المشترك هو الإمارات ودعمها للميليشيات و الغطاء السياسي للمليشيا و داعميهم (تقذم).
وتوالت الإنتصارات بتحرير مصفى الجيلي و بالتقاء جيش القيادة العامة وجيش الإشارة بجيش أم درمان بعد حصار دام قرابة سنتين على القيادة العامة هي بداية للتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس المليشيا النبت الشيطاني وسوف يقتلع من جزورة يُعد لحظة فارقة في تاريخ السودان العسكري.
إن التصدي للفتن التي يثيرها القحاطة ومن شايعهم من الغطاء السياسي للمليشيا أمر ضروري للغاية تطهير البلاد من دنسهم لأنهم أكثر عداوة للدين وهدم أخلاق وقيم المجتمع المسلم المحافظ بإستهدافهم للمرآة نواة المجتمع بحيث ساهموا في إشعال فتيل الحرب وقامو بإدخال الأفكار الشيطانية للمليشيا المتمردة لو سألتو إبليس الذي قال أنا ربكم الأعلى لتبرى منهم براءة الذئب من دم يعقوب وهم من خططوا لتقسيم البلاد تطهير البلاد منهم أمر ضرورري لتحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد والتأكد على أن كل من يسعى إلى زعزعة الاستقرار السودان وهتك نسيجة الإجتماعي سوف يواجه القانون.
في ظل هذه المعطيات يظل الشعب السوداني أكثر تماسكًا بأرضه وكرامته السودان لن يركع أمام أي تدخلات خارجية ولا يمكن لأي عقوبات أو ضغوط أن تفرّق بين الجيش والشعب النصر قريب لأن الشعب السوداني والجيش سيتعاونان معًا لبناء وطنهم وتحقيق الاستقرار.
إن معركة الجيش السوداني ليست فقط ضد المتمردين أو القوى الخارجية، بل هي معركة من أجل الحرية والكرامة مهما كانت الضغوط سيظل السودان قويًا ومتماسكًا ولن يركع أمام أي تدخلات خارجية الشعب السوداني مع جيشه وقائده سيظل يقف شامخًا مستعدًا للدفاع عن وطنه بكل ما يملك من قوة وإرادة.
النصر حليف الشعب السوداني والجيش السوداني في كل الأحوال.
#النصر للقوات الشعب المسلحة ولا نامت أعين الجبناء #ده_جيش_بتداوس #الجيش_صاحي . #معركة_الحسم .
#جيش_واحد_شعب_واحد .
#إنهاء_التمرد .
#معركة_الحسم .
#الوحدة الوطنية .
# الوطنية تنتصر
# سيادة السودان خط أحمر .