منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

حفيف الحروف علاءالدين بيلاوي يكتب : *التحام الجمعة المبارك.. والاعداء والداعمين والعملاء*

0

حفيف الحروف
علاءالدين بيلاوي يكتب :

*التحام الجمعة المبارك.. والاعداء والداعمين والعملاء*


الداعمين و العملاء يعملون بكل صلف لاجل كسر شوكة القوات المسلحة وتفكيكها ويحلمون يقظة بان تتحقق امنايهم ولكن كانت ارادة الله هي العالية ان النصر حليف هذا الشعب الصامد الصابر وان سدد رمي جنود وطننا وقوانه المسلحة في كل معركة خاضوها من أجل كرامة انسان السودان ومن أجل ارضه واعراضه التي انتهكها اوباش الصحاري وعربان الشتات ومن خلقهم دوائر الشر وعملاء الشرق والغرب ومرتزقة لاكثر من 20 دولة وطعنات من الخيانة للشعوب الجارة وحكامها الاقزام.*
*ولكن هاهي ارادة الله وعزيمة الشعب تغير موازين ومجريات التامر ومسارات حرب المحتلين لتنهار مليشياتهم وتحرر أرض الوطن من رجسهم بدءا من جبل موية وسنجه والدندر وهاهي ام المدائن ودمدني تعود عروس في كامل زينتها وبالامس في جمعة رجب تحدث الانتصارات المباركة في اليوم المبارك فيلتحم الجيش القادم من الكدرو بجيش قيادة سلاح الإشارة ليكتمل صندوت انتصارات بحري وليس ذلك فحسب بل يتقدم الجيش القادم من ام درمان ليلتقي بجيوش بحري والاشارة داخل قلعة الصمود ورمزية الباسلة والجسارة القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة ليفك عنها الحصار والخناق الذي كانت عليه في ملحمة سكب فيه الرجال العرق والدماء وليكتب الله نصره المؤزر في لحظة زرف فيها الجنرالات دموع الفرح والانتصار وهم يرون بدموعهم الغالية قبور شهداء الحرس الرئاسي الذين فدوا باجسادهم الطاهرة رمزية القوات المسلحة والدولة وعتقونا من احتلال اكتملت اركانه فكان التحام المنتصرين مع اجداث الخالدين في لوحة للتاريخ تؤكد كيف ان الجيش والشعب قد رسموا ملامح الكبرياء في وجدان الوطن.*
*ولعل التحام هذه الحيوش الظافرة قد اعاد الحياة لقلب الخرطوم والحراك لجسد بحري وجلب الراحة الي ام درمان وسكب الفرحه في نفوس الشعب المحزون وفي عمق الافراح يريد الله احتمال الانتصار المبارك برجوع مصفاة الجيلي منتصره الي حضن البلاد بعزيمة الجنود وصبر القيادة وحكمة القائد العام لتكمتل اركان الفرحه بعودة المصفاة واعتناق القيادة والاشارة من حصار الاوباش لتتنفس الخرطوم وبحري نسمات الانتصار والفاشر تلقنهم درسا قاسيا فكانت في جمعة رجب المباركة.*
*حروف أخيرة ..*
*بهذا الانتصار وهذه التقدمات التي قادت الي اعادة أهم واكبر مناطق كانت تمثل روح العاصمة وبذلك تعتبر معركة الخرطوم في نهايتها وبعودة المصفاة والجزيرة والتحام الجيوش المباركة نعتبر بحسابات المعارك فان المليشيا الي زوال وان لا مكان لهم في ارض الوطن وان معركة الكرامة قد انجلت بنصر من الله وفتح قريب*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.